مجتمع

أحد معتقلي الحراك: لم نطلب العفو الملكي وكنا متشبثين ببراءتنا

أوضح أحمد سلطانة، أحد معتقلي حراك الريف، الذين استفادوا من العفو الملكي بمناسبة الذكرى الـ18 لعيد العرش أنه لم يسبق له أن طالب بالعفو ايماناً منه ببراءته التي مازال متشبثا بها.

وقال سلطانة، في تديونة له على حسابه بموقع “فيسبوك” “لم نطلب العفو من أحد ورفضنا أن نكتبه رغم محاولتهم بإقناعنا أنه بمجرد كتابته سنعانق الحرية ونحن وراء القضبان”.

وتابع سلطانة الذي كان معتقلا بالسجن المحلي بالناظور، قائلا: “لقد فشلوا فى المرة الاولى فخرجوا ببلاغ يكذبون انهم طلبوا منا ذلك، وعندما اقترب عيد العرش تكررت القصة مع عدم تكذيبها‘”.

وأكد أن العغو الملكي على المعتقلين وتخفيض العقوبات على خلفيات جرائمهم وأفعالهم الخارجة عن القانون أمر محمود جدا، مضيفا “لكن نتسأل ما هي جريمتنا لكي نحرم من حريتنا ويزج بنا فى السجون؟”.

وزاد في التدوينة ذاتها أن سبب اعتقاله، لا يرتبط بفعل جسيم، بل تم فقط لأنه ’’خرج للمطالبة بأحداث مستشفى‘‘، داعيا في الوقت ذاتها إلى ضرورة الاستجابة لمطالب المحتجين بالريف