سياسة

صحف: استنفار كبير بالجيش بسبب سرقات طالت ضباطه الكبار

نستهل جولتنا الصحفية ليوم الأربعاء، من يومية المساء التي كتبت أن مصالح الأمن بمناطق الجنوب ومصالح أخرى بمدن مختلفة ببرقية تفيد بسطو ملثمين مدججين بأسلحة بيضاء على سيارة رباعية الدفع بمدخل مدينة الداخلة على بعد أمتار قليلة من الحي العسكري.

وأوضحت اليومية، أن الملثمين ارغموا كولونيلا كان على متنها على النزول بعد تهديده بالسلاح الأبيض، والفرار بسيارة الحامية العسكرية إلى وجهة مجهولة.

وفي خبر آخر، نشرت المساء أن حالات الاعتداء على الوالدين من قبل أبنائهم بمدينة مراكش، تزايدت، إذ للمرة السادسة خلال شهر واحد، أقدم شاب عشريني ليلة الثلاثاء الماضي، على ترويع والده، الذي يقطن بمعية زوجته الثانية بحي المسيرة الأولى بتراب مقاطعة المنارة بمراكش.

وأوردت اليومية ذاتها، أن الشاب البالغ من العمر 20 سنة، والذي كان في حالة سكر طافح، قصد منزل والده نحو الثانية والنصف صباحا، وشرع في الصراخ بأعلى صوته، ما جعل والده يخرج إليه لتهدئته، غير أنه لم يكترث لأمره بفعل الحالة التي كان عليها من فرط تعاطيه للخمر، ما اضطر والده إلى صفعه.

وأشارت المساء، إلى أن رفاق الابن، الذين كانوا برفقته، حاولوا الاعتداء على الأب الذي قفل عائدا إلى بيته للاحتماء به منهم، في الوقت الذي رشقه ابنه بواسطة صندوق وبقي يصرخ بأعلى صوته ويشتم لغاية الساعة 3 والنصف صباحا.

إلى يومية الصباح، التي أفادت أن الأبحاث والتحقيقات التي أجرتها عناصر المكتب المركزي “بسيج”، مع المشتبه فيهم الستة المتورطين في تشكيل خلية إرهابية تنشط بين الناظور ومليلية، والموقوفين قبل ستة أيام عن الوقوف على جرائم خطيرة، كان أفراد الخلية يخططون لها في سرية تامة، مستغلين تنقلاتهم بين المدينتين.

وحسب الخبر ذاته، فإنه من ضمن المخططات الإرهابية للخلية المتشبعة بالفكر التكفيري الجهادي، تحديد أهداف أولية تجلت أساسا في الهجوم على ثكنة عسكرية للاستيلاء على الأسلحة النارية قصد توفير الذخيرة الحربية للبدء في الهجوم على المؤسسات والشخصيات المستهدفة.

ونقرأ في خبر آخر، أن المدير العام لمديرية الأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تقوم حاليا بزيارة لأمانيا تدوم عدة أيام بطلب من القيادات الأمنية الفيدرالية الألمانية.

وذكرت الصباح، أن المدير العام للأمن الوطني توجه لبرلين على رأس وفد هام من الشخصيات الأمنية ونظيرتها في الاستخبارات المدنية وذلك من أجل مناقشة قضايا متعددة على رأسها مكافحة الإرهاب وعودة الجهاديين إلى بلدانهم من بؤر التوتر بسوريا والعراق.