سياسة

منيب: المخزن شيطن الحراك والتف على مطالبه بخدعة دستور 2011

اعتبرت نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، على أن الدولة والنظام السياسي التف على مطالب الشارع المغربي بما أسمته خدعة دستور 2011.

وأضافت زعيمة الاشتراكي الموحد في سياق مداخلتها حول الحركات الاحتجاجية بالمغرب المنظم من طرف الطلبة الديمقراطيين التقدميين، الذراع الطلابي للحزب مساء اليوم الجمعة بمدينة قصبة تادلة (أضافت) أن “المغرب اليوم يعيش ظلما كنا نعتقد أننا قد قطعنا معه بعد حراك 20 فبراير بسبب سياسات الريع وغياب مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وظهور مستعمرين جدد استنزفوا خيرات الوطن، مما ساهم في توثر الوضع وخروج العديد من الحركات الاحتجاجية للشارع مطالبة بالعيش الكريم، الأمر الذي جوبه بالقمع من طرف الدولة وشيطنة وتخوين الحراك كما كان الأمر في الريف”.

ولم تفوت المتحدثة الفرصة دون مهاجمة رفاق بنكيران واصفة إياهم “بالحكومة التي لا تحكم ” و”بأنهم تنظيمات إسلاموية استفادت من التربة التي وفرها المخزن عن طريق سياسات التخويف و التركيع والطاعة العمياء” واستفادوا من المدرسة والجامعة التي “غزاها الفكر الظلامي”.

وأردفت منيب بالقول على أن رفاق بنكيران “شافو الامتيازات ونساو الشعارات” لتتحول محاربة الفساد إلى “عفا الله عما سلف” وهو ما خلف حسب ذات المتحدثة موجة من العزوف وارتفاع منسوب انعدام الثقة لدى 75% من المغاربة في العملية السياسية.

واعتبرت منيب على أنه وللخروج من هذا الوضع لا مناص من ملكية برلمانية يسود فيها الملك ولا يحكم، مؤكدة في هذا السياق أن مشكلتها ورفاقها ليست مع الملكية بقدر ما مع الملكية “المستبدة”، داعية إلى ضرورة خروج هذه الأخيرة من عتاقتها و تقليدانيتها وطقوسها لأن الديمقراطية الحقيقية هي التي تنبني على السيادة الشعبية تضيف ذات المتحدثة.

هذا وتعيش العديد من المناطق المغربية على وقع احتجاجات متفرقة بسبب العديد من الإشكالات المرتبطة بالبنيات التحتية، وإشكالات اجتماعية مرتبطة بالصحة والسكن والماء الشروب.
لشروب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *