سياسة

أبناء بنكيران يدعمون الأزمي.. والهلالي يعتبر العثماني أملا للربيع العربي

أعلن كل من أسامة وسمية بنكيران، نجلي الأمين العام المنتهية ولايته عبد الإله بنكيران، عن دعمهما للمرشح إدريس الأزمي الإدريسي لخلافة والدهم على رأس الحزب، فيما أعلن القيادي بحركة التوحيد والإصلاح امحمد الهلالي، تأييده لسعد الدين العثماني لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، وذلك خلال عملية التداول الجارية الآن في المؤتمر الوطني الثامن للحزب المنعقد بالرباط.

وقالت سمية بنكيران في كلمتها، إن الأزمي شخصية شابة اثبت خبرتها في الوزارة وفي رئاسة فريق الحزب بالبرلمان، مشيرة إلى أنه يجب حاليا نسيان الانتصارات والعودة إلى الذات لإصلاح مشاكل الحزب.

وهاجمت المتحدثة حكومة العثماني، قائلة: “لا يجب أن نضحك على أنفسنا، لسنا أمام حكومة شعبية، بل حكومة فرضت على الحزب، ونحن أمام ظرفية وحكومة استثنائية، فقد خلالها حزبنا الكثير من شعبيته”.

بدوره، اعتبر أسامة بنكيران، أن رئيس الفريق البرلماني للبيجيدي إدريس الأزمي هو القادر حاليا على تقديم الجواب الحقيقي للأزمة التي يعيشها الحزب، على حد تعبيره.

بالمقابل، دافع امحمد الهلالي، عن سعد الدين العثماني لتولي قيادة الحزب، داعيا المؤتمرين إلى التجرد عن ميولاتهم وانحيازاتهم وقناعاتنا والارتقاء نحو الأنفع للحزب، حسب وصفه، مقدما اعتذاره لبنكيران عن أي انزلاقات وقعت في حقه.

واعتبر عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، أن “المؤتمر كسب رهان تماسك وحدة الحزب خلال أشغال اليوم الأول من المؤتمر أمس السبت، وكان لبنكيران دور مقدر في ذلك ويجب كسف رهان كسب تجربتنا في الإسهام في الحكم تحت شعار الإصلاح في ظل الاسقرار والتجاوب الإيجابي مع الدولة”.

وأضاف بالقول: “يجب اختيار رجل له تجربة وإشعاع وعلم وإنتاج وانحياز للحرية، من أجل ألا تقل رسالة المؤتمر عن رسالة المجلس الوطني في إنجاح عمل هذه التجربة ليبقى أمل الربيع الديمقراطي الذي تمثله هذه التجربة، حيا متقدا” وفق تعبيره.

وانحصر التنافس على منصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بين كل من سعد الدين ، وإدريس الأزمي الإدريسي، بعد اعتذار باقي المرشحين، حيث يجري في هذه الأثناء، التداول في المرشحين الاثنين، وفق المادة 4 من مسطرة انتخاب الأمين العام، التي تنص على تصويت جميع المؤتمرين على اسم واحد سيكون هو الأمين العام الجديد للحزب.

وبعد إعطاء الكلمات للمرشحين الثمانية، اعتذر 6 مرشحين عن تولي هذه المسؤولية، وهم كل من جامع المعتصم بصفته رئيسا للمؤتمر الوطني للحزب، والمصطفى الرميد، وسليمان العمراني، وعزيز رباح، وعبد العزيز أفتاتي، وعبد العزيز عماري، ليبقى التنافس بين كل من سعد الدين العثماني، وإدريس الأزمي الإدريسي.

يأتي ذلك مباشرة بعد الإعلان عن نتائج انتخاب أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الذي يضم في عضويته 160 عضوا، منهم 40 امرأة و53 شابا وشابة، حيث تصدر النتائج عبد العزيز أفتاتي بـ915 صوتا، يليه كل من المقرئ أبو زيد الادريسي، بلال التليدي، آمنة ماء العينين، محمد العربي بلقايد، عبد الصمد السكال، عبد الله بووانو، الحبيب الشوباني، موح الرجدالي، عبد الصمد حيكر.

وانطلقت أمس السبت، أشغال المؤتمر الوطني الثامن للحزب تحت شعار: “جميعا لمواصلة البناء الديمقراطي”، حيث كشف جامع المعتصم رئيس المؤتمر، أن عدد المؤتمرين المشاركين بلغ 2373 مؤتمرا، 27 في المائة منهم شباب، و21 في المائة نساء، فيما يصل مستوى التعليم العالي للمشاركين ما يناهز 77 في المائة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 6 سنوات

    الى متى؟ الحلقة تدور فقط داخل الحزب والاحزاب لللللللل.... عمل بطيء تطور فيه ركود .....واين الشعب من هذا كله؟؟؟؟؟الى متى.....؟؟؟؟ حتى تنتهي جميع الولايات و الاجتماعات القادمة وتنتهي المهلة كاننا نعيش في الوقت الميت رغم التحركات المحصورة داخل مجال non defini......ان الشعب يتفرج وينتظر و حاءر هناك عدة احتياجات معلقة ال متى؟؟؟؟تعبنا بلوكاج و تعقيد واحتياطات ورغبة وخوف...وووووو... نريد القناعة الواسعة و الشاملة في تحمل المسؤوليات دون مراوغات الله يلطف و يغيثنا. السلام و العفو........خسارى........