مهنيو دفاتر تحملات النقل القروي يعتصمون أمام عمالة تنغير بسبب الرخص (صور)

يخوض أرباب النقل المزدوج بدفتر تحملات، منذ صباح اليوم الخميس، اعتصاما مفتوحا أمام مقر عمالة إقليم تنغير، للاحتجاج على “تملص” السلطات الإقليمية من منحهم رخص النقل الرسمية التي التزم بها عامل الإقليم معهم منذ شهر نونبر من العام الماضي.

وقال المعتصمون في تصريحات متفرقة لجريدة “العمق”، إن الوعود التي قدمت لهم بمنحهم رخص النقل الرسمية لم يلتزم بها عامل إقليم تنغير الذي هو رئيس اللجنة الإقليمية للنقل والذي لم يدع لانعقاد اللجنة.

وفي السياق ذاته، أوضح حسن همي وهو أحد المعتصمين، في تصريح لجريدة “العمق”، أن النقل المزدوج يشتغل في العالم القروي منذ سنوات والحكومة السابقة فتحت المجال للترخيص لأصحاب النقل السري، من خلال دفتر تحملات يلتزمون بها، وفي إقليم تنغير هناك أزيد من 33 طلب في هذا الإطار ويتم منحهم رخصا مؤقتة تجدد كل ثلاثة أشهر للسنة الخامسة.

وأكد همي، أنهم يعانون مشاكل مع عناصر المراقبة الطرقية الذين لا يعترفون بهم ولا يمكنونهم من الدخول للمجال الحضري، لأن الترخيص المؤقت يمنع عليهم ذلك، وبالتالي يضطرون لإنزال الركاب خارج المدار الحضاري.

واستنكر المعتصمون التضييق عليهم في العمل في حين أن الحكومة رخصت لهم لتقديم الخدمات في مناطق ذات أولوية وهشاشة اجتماعية، مطالبين بالترخيص لهم بشكل نهائي ورسمي ماداموا يشتغلون في مناطق تعرف خصاصا في قطاع النقل، ويقدمون خدمات جد هامة للمواطنين في مناطق قروية وجبلية وعرة.

من جانبه، أكد مصدر مسؤول بعمالة تنغير في تصريح مماثل للعمق، أن لجنة تقنية اجتمعت اليوم لدراسة ملفات أرباب النقل المزدوج بدفتر تحملات وأنه سيتم عرضها على اللجنة الإقليمية للنقل التي ستنعقد في غضون أسبوع للبث فيها وإرسالها إلى الوزارة من أجل التأشير عليها.