مجتمع

ترقب لصدور الأحكام في حق معتقلي جرادة اليوم .. والساكنة تصعد

يُنتظر أن تصدر المحكمة الابتدائية بوجدة أحكامها، اليوم الجمعة، في حق 7 من معتقلي حراك جرادة، وذلك بعد أن استغرقت جلسة أمس الخميس 5 ساعات من المناقشة قررت خلالها هيأة الحكم حجز الملف للتأمل لجلسة اليوم.

ورفضت المحكمة في جلسة الثلاثاء الماضي جميع الدفوعات الشكلية المثارة من قبل هيئة الدفاع، والتي كان مضمونها المطالبة بإلغاء محاضر الضابطة القضائية للدرك الملكي لاعتبارها لا تتضمن توقيعات المعتقلين.

ويتابع في هذا الملف كل من المعتقل “خالد أيت الغازي”، و”توفيق لكايد”، و”أحمد هلاوي”، و”هشام ميمون”، و”محمد بناصر”، و”العربي أهلال”، و”عبد الرحيم كوال”.

وتتابعهم النيابة العامة بتهم تتعلق بـ: “إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم و استعمال العنف والإيذاء في حقهم ترتب عنها جروح مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة السلاح في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والأموال وتخريب وكسر وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة والعصيان المسلح والتحريض على العصيان ومقاومة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة والاعتراض عليها بواسطة التجمهر المسلح والعصيان والتجمهر المسلح في الطريق العمومية والتحريض على ارتكاب جنايات و جنح كان له مفعول فيما بعد، والإمساك العمدي عن تقديم المساعدة لشخص في خطر أما بتدخله الشخصي أو طلب الإغاثة و المساهمة و المشاركة في هذه الأفعال”.

وعلاقة بالموضوع، أعلنت لجنة حراك جرادة، عن برنامج تحرك تصعيدي جديد، يتضمن خطوات غير مسبوقة، ضمنها صيام وإفطار جماعي في نقاط تجمع المتظاهرين، ومسيرات حاملة للحقائب صوب المحطة الطرقية، ومنذرة بمغادرة المدينة صوب مدن أخرى لعدم تنزيل بديل اقتصادي للسكان.

واستهلت اللجنة برنامجها، الأربعاء، بمسيرة جابت كافة أحياء المدينة، تخللتها حلقيات ومناقشات مع السكان، وأمس الخميس خاض سكان المنطقة صياماً جماعياً من الفجر إلى صلاة المغرب، مع تنظيم إفطار جماعي في كل نقاط التجمع “المنار”، و”ولاد عمر”، و”حاسي دلال”، و”المسيرة”.

وتعتزم الساكنة، اليوم الجمعة تنظيم مسيرة صوب مكان وفاة «الشهيد عبد الرحمان»، والذي قضى نحبه داخل “ساندريات” الفحم، تضامنا مع معتقلي الحراك ومطالبةً بإطلاق سراحهم كافة.

وفي إجراء غير مسبوق، ينظم المحتجون غداً السبت مسيرة صوب المحطة الطرقية لجرادة، حاملين معهم حقائب، وملوحين بمغادرة مدار المدينة، نظراً لعدم توفير بديل اقتصادي يلبي مطالب سكان جرادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *