سياسة

غوتيريش يدعو المغرب ودول العالم لمحاكمة المجرمين بحق الصحفيين

دعا أنطونيو غوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، دول العالم، ومن بينها المغرب إلى تقديم مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين للمحاكمة في أي بلد وجدوا.

وقال الأمين العام بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يتزامن مع 3 ماي 2018، إن وجود صحافةٍ حرة أمرٌ أساسي لتحقيق السلام والعدالة وإعمال حقوق الإنسان للجميع.

وطالب في رسالة عبر الفيديو بسن القوانين التي تحمي الصحافةَ المستقلة وحرية التعبير والحقَ في المعلومات، وإعمال تلك القوانين وإنفاذها.

وأضاف غوتيريش أنه لا غنى عن الصحافة الحرة إذا أريد بناءُ مجتمعات ديمقراطية تتسم بالشفافية وإبقاءُ مَنْ يتولون مقاليد السلطة خاضعين للمساءلة.

وقال المصدر ذاته “بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة في عام 2018، أدعو الحكوماتِ إلى تعزيز حرية الصحافة وتوفير الحماية للصحفيين.

وشدد المصدر نفسه على أن تشجيع الصحافة الحرة هو دفاع عن حقِنا في معرفة الحقيقة، موضحا أن وجودها حيوي بالنسبة للتنمية المستدامة.

وقال “فالصحفيون والمشتغلون بوسائط الإعلام يسلّطون الضوء على التحديات المحلية والعالمية ويقدمون الأخبار التي ينبغي أن يُسترعى الانتباه إليها، وهم يقدمون للجمهور خدمةً لا تقدر بثمن”.

اقرأ أيضا: مراسلون بلا حدود: حرية الصحافة بالمغرب في “تراجع” ووضعها “صعب”

وكانت منظمة مراسلون بلا حدود للدفاع عن حرية الصحافة، قد صنفت المغرب في تقرير حديث، في مرتبة متدنية في حرية الصحافة، مبينة تراجعه في مؤشر حرية الإعلام بمركزين مقارنا مع العام المنصرم.

وكشف تقرير مراسلون بلا حدود، عن حلول المغرب في المركز 135 من أصل 180 بلدا شملها تصنيف حرية الصحافة، موضحا أن موريتانيا سبقت واحتلت الرتبة 72 عالميا، وأن تونس احتلت الرتبة 97 عالميا والثانية مغاربيا.

وصنّفت المنظمة في تقريرها السنوي حول حرية الصحافة، المغرب في المنطقة “الحمراء” والتي تصفها المنظمة بـ”الوضع الصعب”.

وجاءت تصنيف المنظمة الدولية للمغرب في موقع متأخر بسبب جر العديد منهم إلى القضاء، وفرض عقوبات سجنية وغرامات مالية عليهم، إضافة إلى تعامل السلطات مع تغطية “حراك الريف”

وأكدت المنظمة الدولية في تقريرها على أن المغرب عاقب وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية التي غطت أحداث الريف. وتحدث التقرير عن اعتقال 14 صحافيا خلال ملاحقات أمنية في الفترة من ماي إلى يوليوز 2017، إلى جانب ترحيل العديد من الصحافيين الأجانب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *