سياسة

الرميد مدافعا عن المؤسسة الأمنية: هي من ترعى حماية المغاربة

نجوى الخوخي – صحافية متدربة

دافع مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، عن المؤسسة الأمنية في المغرب، قائلا إنها من ترعى حماية المغاربة.

وقال الرميد ضمن مشاركته في الملتقى الـ 14 لشبيبة حزبه “العدالة والتنمية”، في الدار البيضاء إن “مؤسساتنا ليست ملائكية الطبع، ولكن حذاري من شيطنتها”.

وأضاف: “المؤسسة الأمنية هي لي راعية حمايتكم وإلا غادي يجي شي واحد ويدي هادشي كلشي ويخليكم..”، واستدرك قائلا: “المؤسسة الأمنية عندها أخطائها وهفواتها، بل وحتى عندها خطاياها”.

وتطرق الرميد إلى الاعتقالات التي شهدتها منطقة الريف وجرادة قائلا: “لم يعتقل من اعتقل في الريف أو في جرادة إلا لأنه أخل بمبدأ التظاهر، وهذه مسؤوليتي أتحملها، لأنني كنت أراقب هذا”.

وقال الرميد إن المغرب يتطور حقوقيا وديمقراطيا، لكنه تطور بطيء ومضطرب، مضيفا أن البناء الديمقراطي في المغرب لم يكتمل بعد، ولم يصل إلى أن يكون دولة ديمقراطية كاملة”.

وأوضح الرميد أن “المغرب يقع في دائرة الانتقال الديمقراطي وما زالت تنتظره أشواط من العمل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *