مجتمع

مقاولون شباب ببوسكورة يناشدون الملك التدخل لإنقاذهم من الإفلاس

دخل 4 مقاولين شباب في دوامة كبيرة، بعد أن تملصت شركة وسيطة اشتغلوا لحسابها في ورش “بساتين بوسكورة”، ببوسكورة والتي تشتغل هي الأخرى لحساب شركة أخرى، من أداء المستحقات المادية، وأجور العمال للمقاولين، ما يهدد مقاولات هؤلاء الشباب بالإفلاس.

خالد مسكيني وهو واحد من المقاولين المتضررين، قال في تصريح لجريدة “العمق”، إنهم 4 مقاولين شباب قاموا بإنجاز أشغال بناء بورش “بساتين بوسكورة” لصالح شركة يمثلها قانونيا “ي. ب”، والتي بدورها تعمل لصالح شركة وسيطة يمثلها “ي. بنج”.

وأوضح مسكيني أنه بعد اقتراب نهاية الأشغال وبالضبط قبيل عيد الفطر الماضي، امتنعت الشركة التي تربطهم بها عقدة قانونية مباشرة، عن أداء المستحقات المالية وأجور العمال، والتي تبلغ أزيد 175 مليون سنتيم، حيث اختفى ممثلها القانوني وقام بإغلاق هواتفه.

وأضاف المتحدث ذاته، أنهم سئموا من طرق كل الأبواب من أجل إيجاد حل لهذا المشكل الذي يهدد مقاولاتهم بالإفلاس، واضطروا لاقتراض مبالغ مالية كبيرة من أجل دفع جزء صغير من أجور بعض العمال، فين حين لا يزال عمال آخرون بدون أجورهم، مضيفا أنهم رفعوا دعوى قضائية في المحكمة ضد الشركة غير أن المساطر ستطول وقد تستغرق سنوات من أجل الحصول على مستحقاتهم.

وتابع المقاول الشاب خالد مسكيني أنه لا يمكنهم الانتظار لسنتين أو أربع من أجل أن تحكم المحكمة لصالحهم في هذه القضية، في حين هناك مئات العمال ينتظرون صرف أجورهم وعيد الأضحى على الأبواب، مضيفا أنهم شباب يريدون محاربة البطالة بإنشاء مقاولات فإذا بهم يصطدمون بهذا الوضع الكارثي، مناشدا الملك محمد السادس بالتدخل من أجل إنقاذ مستقبلهم وإيجاد حل لهذا المشكل.

وزاد أنهم تواصلوا مع السلطات المحلية بعمالة النواصر، من أجل استدعاء ممثلي الشركتين للجلوس لطاولة الحوار وإيجاد حل والعمل على صرف مستحقاتهم، غير أن السلطات أخذت في تسويفهم، قبل أن تطالبهم باللجوء إلى القضاء، مشيرا إلى أنهم يعيشون ضغطا رهيبا مع اقتراب عيد الأضحى حيث يطالبهم العمال بصرف أجورهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *