مجتمع

مؤثر .. إغماءات وبكاء للأمهات لحظة توديع الشافعي لتزنيت (صور)

أذرفت العديد من الأمهات زوال اليوم الدموع بشكل هيستيري، وفقدت أخريات وعيهن وسقطن أرضا، بمجرد علمهن بمغادرة الدكتور المهدي الشافعي لمقر عمله كطبيب جراح خاص بالأطفال داخل مستشفى الحسن الأول بمدينة تيزنيت، وزاد المشهد تأثرا تواجد العديد من الأطفال الذين يتابعون العلاج لديه.

وعاينت جريدة “العمق”، عددا من النساء يبكين بشكل هيستيري، ولم يصدقن خبر نقله إلى مدينة تارودانت، وبدأن يفقد الوعي واحدة تلو الأخرى في مشهد مؤثر، والسبب كون أغلبهن يتابع حصص أبنائهن وبناتهن لديه، وسيتسبب القرار الفجائي بالنقل الاستثنائي نحو مستشفى المختار السوسي بتارودانت في ارتباك حصص العلاج لذا فلذات أكبادهن.

اقرأ أيضا: وزارة الصحة تقرر نقل “دكتور الفقراء” إلى تارودانت “استثنائيا”

ومن جهته، وأمام الوضع رمى الدكتور المهدي الشافعي بوزرته أرضا، وترك أرض المدينة التي قضى بها أقل من سنتين أنجز خلالها 1200 من العمليات الجراحية للأطفال، وبمعدل يفوق 10 عمليات جراحية يوميا، وهو الأمر الذي جعل عددا من الأسر تؤازره في محنته ومقاضاته قبل أيام أمام محكمة تيزنيت من طرف مدير المستشفى بتهمة السب والقذف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *