مجتمع

40 مهاجرا مغربيا من الريف يطلبون اللجوء لإسبانيا

تقدم 40 ناشطا في “حراك الريف”، بطلب لجوء سياسي في إسبانيا، بعد وصولهم إلى ميناء موتريل بإقليم غرناطة، الاثنين ماضي، حيث كان لديهم شهر واحد لبدء الإجراءات الإدارية المتعلقة بطلب اللجوء.

وحسب صحيفة “إلباييس” الإسبانية، فقد تلقت تلقت السلطات الإسبانية سنة 2017، 531 طلب لجوء من المغاربة بزيادة 44 بالمئة، في حين تم تسجيل 765 طلب لجوء من المغاربة خلال عام 2018.

وأضاف المصدر ذاته، أن “هذا الإجراء أصبح يستخدم أكثر من ذي قبل”، مضيفا، أنه “يتم إعلام المهاجرين من قبل محاميهم، ولكن أيضا من قبل أولئك الذين يساعدونهم على العبور. إنهم يعلمون أنه من خلال هذا الإجراء يعيقون عودتهم الفورية ويمكن أن يظلوا في الشارع”.

وسجلت الصحيفة أنه بشكل عام، تتم إعادة المغاربة والجزائريين الذين يصلون بشكل غير قانوني إلى إسبانيا على الفور إلى بلادهم بموجب اتفاقيات ثنائية. أما بالنسبة للمهاجرين من البلدان الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، فإنهم يتبعون إجراءات العودة التي يصعب احترامها وغالبا ما يتم إطلاق سراحهم.

وكانت السلطات الإسبانية أكدت أنها تستعد لترحيل ما لا يقل عن 6 آلاف مهاجر سري مغربي وصلوا إلى سواحلها خلال الأشهر الأخيرة، وأنها لن تفتح معهم أي باب للتفاوض، لكون الوصول بالطرق غير الشرعية ينتهي بإعادة المهاجرين إلى بلادهم دون تسوية قانونية حالية، بهدف وضع حد لنشاط تلك المافيات التي تغري الراغبين في الهجرة السرية، وتعمل على نقلهم في رحلات محفوفة بالمخاطر وبمبالغ مالية مرتفعة لا تقل عن 5 آلاف يورو.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *