أدب وفنون، منوعات

جماعة تكانت بالجنوب المغربي تحتفي بـ ” الشجرة المباركة ” ( صور )

احتضنت الجماعة الترابية تكانت، باقليم كلميم، النسخة الثانية لمهرجان الزيتون، والمنظم من طرف”جمعية مهرجان الزيتون بتكانت” تحت شعار “شجرة الزيتون .. غد براق لإرث الاعراق”، في الفترة الممتدة من 15 إلى 17 نونبر المنصرم.

وشهدت الجماعة عدة عروض وأنشطة دولية ثقافية وفنية امتدت لثلاثة أيام، ساهمت في الاحتفاء بشجرة الزيتون وكذا في التعريف بالمنطقة ومؤهلاتها الثقافية والسياحية والفلاحية.

وخصصت صبيحة اليوم الأول لإفتتاح معرض المنتوجات المجالية، والصناعة التقليدية وكذا لبورصة الزيتون، تلاه بعد ذلك ندوة دولية حول موضوع الهجرة، انعقدت بقاعة الندوات تحت عنوان “المغرب في وجه الهجرة، أي سياسة للتعاون”.

واستمرت فعاليات هذا المهرجان بتنظيم مائدتين مستديرتين تمحورت الأولى حول موضوع “المرأة القروية، تبادل للتجارب” فيما خصصت الثانية لموضوع “الإقتصاد الاجتماعي والتضامني بين نساء سنغاليات ونساء المنطقة”، لتحظى بعد ذلك عروض الفروسية التقليدية أوكما يطلق عليها “التبوريدة” باهتمام  من طرف زوار المهرجان.

هذا، وقام وفد يضم ممثلي المكتب الوطني للإستشارة الفلاحية، المعهد الوطني للبحث الزراعي، وخبيرة فرنسية في مجال الزيتون، وثلة من الإعلاميين، بزيارة لمعاصر زيت الزيتون من أجل التعرف على طرق ومراحل استخراج الزيت، زيارة كانت لمعصرة تقليدية و أخرى حديثة منحتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للتعاونية الفلاحية لمنتجي الزيتون إداوسعيد بتكانت.

فيما أشاروا خلال هذه الجولة إلى المكانة التي تتمتع بها المنطقة باعتبارها واجهة فلاحية ومتحفا مفتوحا يجب الاعتناء به والاستفادة مما تقدمه خصوصا في المجال الفلاحي كون “شجرة الزيتون”، تعد ركيزة للاقتصاد المحلي، في التعريف بمؤهلات هذه المنطقة.

في ختام  المهرجان يوم السبت الماضي 17نونبر، تم تنظيم أمسية ثقافية وسهرة فنية، شارك بها مجموعة من الفنانين المغاربة، والتي عرفت حضورا لافتا ومهما، تفاعل من خلالها الجمهور مع كل من الفنان زوهير البهاوي، و مصطفى أومكيل، ابراهيم اسلي، الحسين أمراكشي ، والفنان محمد قيمرون، بالإضافة إلى ثلاث مجموعات فنية “بنات تافراوت، امديازن امينتانوت، ومجموعة اتحاد الصغير”، كما تم تكريم الممثل والفنان محمد أبعمران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *