سياسة

الأحرار: حزبنا متحرك وبعيد عن منطق الاستعلاء القيادي الموروث

قال حزب التجمع الوطني للأحرار إن عقد اجتماعات مكتبه السياسي خارج المركز، يعزز مسار التأسيس للحزب المتحرك الذي اختار إشراك جميع منخرطيه ومتعاطفيه في كل لحظات البناء، بعيدا عن تراتبية البيروقراطية القاتلة للطاقات، وبعيدا عن منطق الاستعلاء القيادي الموروث الذي يحول خزان الكفاءات إلى جيش من التابعين بدل نخبة من الفاعلين.

جاء ذلك خلال اجتماع المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي عقد أمس الثلاثاء برئاسة رئيس الحزب عزيز أخنوش، بمنطقة “أفورار” بإقليم أزيلال، والذي أكد فيه أنه “ظل وفيا لمنهجه كحزب فاعل لا كحزب لا يتحرك إلا في فترات الانتخابات، حيث لم يقبل التجمعيون قط أن يكونوا احتياطا بشريا لا يلتئم سوى في المؤتمرات”.

وتوقف المكتب السياسي لحزب الحمامة عند الخطاب الملكي الأخير بمناسبة الذكر الـ43 للمسيرة الخضراء، الذي دعا فيه الملك إلى حوار مباشر وصريح مع الجزائر، حيث عبر الحزب “انخراطه القوي لدعم كل مبادرات التقارب، وبحث كافة السبل بالرقي بالعلاقات المغربية الجزائرية إلى المستوى الذي تطمح إليه شعوب المغرب الكبير”.

وطالب حزب التجمع الوطني للأحرار بضرورة مواصلة ورش إصلاح الأوضاع الاجتماعية للمواطنين خصوصا المعوزين منهم، مؤكدا على ضرورة تسريع إخراج السجل الاجتماعي الموحد، باعتباره مقدمة لحل المعضلات الاجتماعية الحاكمة على مجتمعنا في أفق بناء مشروع مجتمعي يأخذ بعين الاعتبار متطلبات المرحلة ويؤسس لنموذج تنموي جديد يضع الإنسان في صلب التحول المنشود.

وأكد على أن “الحل الأنجع لمعالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية يكمن في المقاربة التي تستند على نهج أسلوب الحوار المسؤول والرصين والإنصات الهادئ لنبض المجتمع والتفاعل معه”، مؤكدا على أن “الاحتجاج السلمي حق مشروع، مادام يلتزم بالقانون ويحترم رموز الأمة ولا يمس بثوابتها ومؤسساتها الدستورية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *