مجتمع

الباحث أميم: استئصال منابع التطرف يكون بالفكر والتربية وليس بالقوة

قال الأستاذ الجامعي عبد الجليل أميم إن تجفيف واستئصال منابع التطرف يكون بالعقل والفكر والتأليف والتربية، بالتجديد والإبداع، وعدم نهج نفس نهج الاستئصال الذي يقوم به المتطرفون.

وردّ أستاذ علم النفس والبيداغوجيا بجامعة القاضي عياض، في تدوينة له على فيسبوك، على من ينادي بضرورة تدخل الدولة لتجفيف واستئصال منابع التطرف، بالقول “إن استعمال القوة يخضع لقانون الغالب والمغلوب استنادا على من له السلطة، ويوم يتمكن منها من استأصلته بالقوة فسيستأصلك بقوة أشد وأفظع”.

وأردف أن “الدولة لا تجفف ولا تستأصل، بل تدير وتوازن وتدبر أشكال الاختلاف بالرجوع إلى معاييرها السياسية والقوانين الجاري بها العمل”.

وزاد أن “التجفيف والاستئصال يكون بالعقل والفكر والتأليف، بالتربية، والتجديد والإبداع والدحض، الغلبة لمن يفكر بطريقة أفضل وأقوى وأصوب، وينتج حلولا لواقع أقوى وأفضل وأصوب”.

وأشار إلى أن “تاريخ الإنسانية تاريخ صراع العقول والأفكار التي قد تتجلى على أرض الواقع في أفعال وسياسات بانية للعقول أو مدمرة لها، وعليه، وجب الإبتعاد عن النهج العنيف الاستئصالي لأنه لا يبني مستقبلا ولا علما ولا اقتصادا ولا فكرا ولا أي شيء، بل بالعكس تماما يؤسس للضغينة والانتقام العاجل أو الآجل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبد الله
    منذ 5 سنوات

    امنعوا احكام مواطنيكم ب20 سنة اولا ...