أخبار الساعة

مهنيو الأفشورينغ يبحثون بوجدة آفاق تنمية القطاع

يبحث مهنيو الأفشورينغ، الذين يمثلون مراكز للنداء وشركات تقدم خدمات معلوماتية ومقاولات تشتغل في القطاعات ذات الصلة، مواضيع متعلقة بآفاق تنمية هذا القطاع، خلال الدورة السادسة عشرة للمعرض الدولي لمراكز الاتصال والنداء بالمغرب التي تحتضنها مدينة وجدة (19-20 أبريل).

وتتوخى هذه التظاهرة، التي افتتحت فعالياتها الجمعة بمركز ترحيل الخدمات “وجدة شور”، أن تشكل فضاء لتبادل التجارب والخبرات ولبحث سبل النهوض بهذا القطاع.

وألح كاتب الدولة المكلف بالاستثمار عثمان الفردوس، خلال كلمة بالمناسبة، على الحاجة إلى مواكبة مشاريع إرساء مراكز النداء، لا سيما وأن جهة الشرق تتوفر على إمكانيات هائلة في ما يتعلق بالموارد البشرية المؤهلة بأزيد من 115 ألف طالب وطالبة.

وقال إنه في جهة الشرق، التي تسعى إلى أن تكون جهة رائدة في ما يتعلق بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، توجد كل المكونات الكفيلة بضمان مستقبل أفضل لقطاع ترحيل الخدمات.

وذكر السيد الفردوس بأن المغرب، الذي يعد ضمن الوجهات الثلاثين الأفضل في العالم للأوفشورينغ، لا يفتأ يولي أهمية كبيرة لهذا القطاع الذي من شأنه أن يساهم في النهوض بالتنمية الاقتصادية وتوفير مزيد من مناصب الشغل.

من جهته، أبرز والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي المؤهلات التي تتوفر عليها الجهة الشرقية في ما يتعلق بالبنيات التحتية والموارد البشرية والطبيعية الكفيلة بتعزيز جاذبية الجهة، مستعرضا في هذا الصدد التدابير التحفيزية الموجهة للمستثمرين لتشجيعهم على إقامة مشاريعهم بهذه الجهة.

من جانبه، أكد المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات عبد المنعم المدني على أهمية إحداث مشروع “مدن المهن والكفاءات”، داعيا إلى ضرورة تضافر الجهود بين كل الجهات المعنية من أجل النهوض بقطاع الأوفشورينغ.

كما أشار إلى أن الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات تحرص على مواكبة القطاع الإنتاجي في مختلف المجالات.

بدوره، استعرض نائب رئيس مجلس جهة الشرق محمد مرابط عددا من التدابير التي اتخذها مجلس الجهة، لا سيما تلك المتعلقة بفك العزلة عن الوسط القروي والتنمية الاقتصادية ودعم إحداث المقاولات.

وفي حفل افتتاح هذه التظاهرة، التي شارك فيها كذلك المدير العام لوكالة تنمية جهة الشرق محمد امباركي والمدير العام ل”ميدز سورسينغ” عبد الرفيع حنوف، جرى تتويج 5 فاعلين في القطاع نظير إنجازاتهم في ما يتعلق بالأوفشورينغ.

كما تم افتتاح المعرض الدولي السادس عشر لمراكز الاتصال والنداء بالمغرب الذي ضم 25 عارضا وشريكا يمثلون العديد من البلدان.

إلى ذلك، تتوخى الدينامية الجديدة لقطاع ترحيل الخدمات بوجدة توفير مزيد من مناصب الشغل في المجالات المرتبطة بمراكز النداء والمعلوميات بكل مكوناتها.

ويعد مركز “وجدة شور” أحد مكونات المشروع المندمج للقطب التكنولوجي لوجدة. وتتوجه هذه الأرضية الخاصة بترحيل الخدمات إلى المختصين في تدبير العلاقة مع الزبناء والإجراءات الإدارية والتنمية والصيانة المعلوماتية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *