مجتمع

“الكراطي” قبل الإفطار.. إجهاد وتعب في سبيل الخفة والرشاقة (فيديو)

تتعدد الرياضات التي يمارسها المغاربة قبل الإفطار، وتختلف حسب الجهد الذي تتطلبه كل واحدة منها، وتبقى رياضة الكراطي، واحدة من الرياضات الأكثر شعبية في المغرب، والدليل أن ممارسيها يعدون بالآلاف.

ويختار عدد من الشباب، التوجه لممارسة هذا اللون الرياضي، الذي يعتمد على حركات منسقة، تسعى الحفاظ على الرشاقة، وتعلم كيفيات وطرف الدفاع عن النفس.

وأجمع الشباب الممارس لهذا اللون الرياضي العريق، في تصريحاتهم للعمق، على أن الكراطي تساعد على اكتساب الثقة بالنفس، وتعلم مهارات الدفاع عنها.

وعن المجهود الرياضي المطلوب في الشهر الكريم، لممارستها، يقول أتيكي مدرب إحدى القاعات الرياضية بمدينة ايت ملول للعمق:”نقسم المتدربين إلى فئتين، بالنسبة للأطفال الصغار نكتفي بنصف ساعة قبل الإفطار، وبالنسبة للفئات الكبرى قد تمتد الحصة إلى 45 دقيقة”.

وأضاف أتيكي في تصريحه: “نعمل في الجانب التقني، على أمور لاتتطلب مجهودا كبيرا، حتى يحافظ الرياضيون على طراوة أجسادهم، ونساعدهم بالتوجيه، لاستغلال الوقت قبل حلول موعد الافطار”.

معاذ وسعيد، طالبين جامعيين، وبطلين في الرياضة جهويا، قالا في تصريحمها للعمق: “اخترنا الكراطي، لأنها تمنعنا عن ولوج عالم الانحراف، وننصح جميع الشباب بتعاطي الرياضة، فهي خير وسيلة لضبط النفس، والحصول على جسم سليم”.

وعن صعوبة التداريب في شهر الصيام، يقول المتحدثان: “نعم هناك إجهاد وعطش، ولكن بالمقابل نعمل على اختيار تداريب خفيفة، والاعتماد على الأمور التقنية أكثر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *