اقتطاعات “مجهولة” تطال رواتب رجال ونساء التعليم وسط صمت الوزارة

طال رجال التعليم بالمغرب اقتطاعات من أجرة شهر أكتوبر، تراوحت بين 1000 و3000 درهم لم يعرفوا أسبابها، خاصة وأن منهم من لم يضرب هذا الشهر، أو قام بتغيير منطقة اشتغاله، الأمر الذي خلف شكوكا وسط الطبقة التعليمية.

نائب الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بآسفي، محمد الزين، أوضح في اتصال هاتفي “للعمق”، أن هناك اقتطاعات شهرية لنساء ورجال التعليم، وصلت عند البعض 2900 درهم، دون معرفة السبب”.

وتابع القول “إن أستاذة أخبرته أنها سبق وأن قامت بإضراب مدته يومين، وتم الاقتطاع من راتبها، 980 درهم، وأحد المدراء اقتطع له 500 درهم من أجرته، دون أن يعرفوا سبب ذلك، وآخرين تم اقتطاع 1500 و1600 درهم دون قيامهم بإضراب، ولم يعرفوا سبب ذلك”.

وقال إن ما زاد الوضع استغرابا هو عدم خروج كل من وزارة وزارة التربية الوطنية ووزارة المالية بتوضيح لازالة اللبس القائم في هذه الاقتطاعات”.

وتساءل المسؤول النقابي في ذات الاتصال عن سبب صمت الوزارة المعنية، وعدم خروجها بتوضيح في الأمر، خاصة وأن الكلام كثير عن هذه الاقتطاعات، فهناك من يقول من طرف الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، والبعض بسبب تغيير المنطقة”.

وأضاف أنه وفق رسائل إلكترونية، تلقاها عدد من الأساتذة من طرف الخزينة العامة للمملكة، تقول بأن سبب الاقتطاع هو الإضرابات، إلا أن هناك من لم يضرب أو من أضرب عن العمل ليوم أو يومين وتم اقتطاع أكثر 3000 درهم”.