أخبار الساعة، سياسة

بإضراب وطني ووقفات احتجاجية ….أطر التوجيه والتخطيط يصعدون ضد أمزازي

من جديد تعود إحتجاجات أطر التوجيه والتخطيط التربوي ضد وزارة أمزازي للواجهة، ففي خطوة تصعيدية جديدة أعلن تنسيق نقابي ثنائي لأطر هيأة التوجيه والتخطيط التربوي عن العودة للإحتجاجات، عبر خوض إضراب وطني يومي الثلاثاء والأربعاء،3و4 مارس 2020.

ولن تكون خطوة الإضراب وحدها الشكل الاحتجاجي، الذي ستنفذه أطر هيأة التوجيه والتخطيط التربوي، إذ اختارت كذلك وقفة احتجاجية ممركزة أمام مديرية الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية يوم 3مارس 2020، فضلاً عن مسيرة نحو البرلمان ثم وقفة واعتصام أمام البرلمان.

وبحسب بيان التنسيق النقابي الثنائي المكون من النقابة الوطنية للتعليم CDT و الجامعة الوطنية للتعليم FNE، فإن هذه الخطوة تأتي بسبب” تماطل وزارة التربية الوطنية في استئناف الحوار القطاعي بجدية حول الملف المطلبي لأطر التوجيه والتخطيط التربويين، فضلا عن العرض الهزيل المقدم في لقاء 21 يناير 2020.

وجاء في بيان التنسيق النقابي الثنائي، الذي توصلت العمق بنسخة منه، رفضه مخرجات الحوار القطاعي حول الملف المطلبي في لقاء الوزارة مع النقابات الأكثر تمثيلية، داعيًا في السياق ذاته، الوزارة إلى تحمل مسؤوليتها في إنصاف أطر الهيأة. من جهة أخرى، شدد البيان نفسه، على دعمه المبدئي واللامشروط، للمعارك النوعية التي فجرها ويفجرها متدربات ومتدربو مركز التوجيه والتخطيط بالرباط، داعيًا إلى الاستجابة الفورية لمطالبهم وعلى رأسها تخرجهم بالدرجة الأولى وتوحيد الإطار في إطار مفتش في التوجيه ومفتش في التخطيط التربوي.

وفي غضون ذلك، دعا التنسيق النقابي الثنائي، الوزارة إلى تقديم حلول للملف المطلبي وتصور التنسيق النقابي حول توحيد الإطار كما هو مضمن بمراسلة التنسيق النقابي الخماسي الصادرة بتاريخ 12شتنبر 2019. الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عبد الغني الراقي، قال إن علاقة الوزارة مع النقابة في مآزق بسبب أن الوزارة علقت الحوار إلى أجل غير مسمى، مؤكدا أن مطالب النقابات مشروعة، مشيرا إلى أن مركز التخطيط والتوجيه التربوي يوجد في وضعية شاذة، والأطر التي تخوض للتكوين قاطعت امتحانات الدورة الأولى والأمور مفتوحة على جميع الإحتمالات”.

وأشار الراقي في تصريح سابق لجريدة “العمق” إلى أن هناك عدة مطالب، منها إرجاع حق تغيير الإطار من مستشار إلى مفتش للمستشارين والمستشارات في التوجيه والتخطيط التربوي بعد الترقي للدرجة الأولى لأفواج ما بعد 2004. وطالب المتحدث ذاته، التسريع بترقية جميع المستشارين والمستشارات في التوجيه والتخطيط التربوي من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى دفعة واحدة ووفق مقتضيات انتقالية منصفة.

وشدد المصدر نفسه، على ضرورة إعادة النظر في مشروع المرسوم المنظم للتكوين بمركز التوجيه والتخطيط التربوي، بما يسمح بولوج المركز بالدرجة الثانية وبعد فترة تكوينية لمدة سنتين يتم التخرج بإطار مفتش من الدرجة الأولى على غرار مركز تكوين المفتشين. ودعا الفاعل النقابي، إلى تفعيل الأدوار الريادية والاستشرافية والتأطيرية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، واحترام مهامهم واختصاصاتهم بالمنظومة وعدم اختزالها فيما هو تقني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *