مجتمع

فضيحة.. متاجر كبرى تستغل هلع المغاربة من “كورونا” وترفع الأسعار

استغلت متاجر كبرى مصنفة هلع المغاربة من فيروس “كورونا” فقامت بالرفع من أسعار المواد الغذائية، بحسب ما أكده القيادي بحزب الاستقلال، عادل بنحمزة على صفحته بـ”فيسبوك”.

ومنذ الإعلان عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس “كورونا” المستجد بالمغرب، والمغاربة يقبلون بشكل كبير على شراء المواد الغذائية ومواد النظافة، مخافة نفاذ الأسواق من جميع البضائع.

وكتب بنحمزة قائلا: “فضيحة بخصوص المضاربات ورفع الأسعار.. قد نفهم لجوء تاجر صغير إلى رفع الأسعار في مثل هذه الظروف القاسية على شعبنا وبلادنا، رغم أن ذلك لا يعني قبول ذلك السلوك”.

وتابع قائلا: “لكن أن تلجأ المتاجر الكبرى المصنفة إلى استثمار رديء لهلع الناس ورفع أسعار المواد الغذائية بدرهم إلى درهمين في بضع ساعات، فإن ذلك يكشف طبيعة الرأسمال لدينا والذي لا يكتفي بكونه جبان بل منعدم الضمير والوطنية”.

وطالب القيادي الاستقلالي بـ”فتح تحقيق سريع لردع هذه السلوكات”، مضيفا أنه “في الوقت الذي تتبرع فيها الشركات الكبرى لبلدانها وشعوبها بملايين الدولارات، فإن البعض هنا يسعى إلى سرقة الفِلس الأخير”.

وعلاقة بالموضوع، قال رئيس الحكومة سعد العثماني إن مخزون المواد الأساسية كافٍ لـ4 أشهر لأننا كنا نستعد لرمضان وبالتالي المواد متوفرة، مشيرا إلى أن “الصور التي شاهدناها من بين المساحات التي يعشقها الفيروس، وممكن أن يصاب البعض، لذلك تفادي الازدحام واجب على كل مواطن”.

وكشف العثماني، في لقاء صحفي أمس السبت، أن هناك لجانا عل مستوى العمالات ستقوم بجولات بمختلف الأسواق للحفاظ على الأثمنة العادية للمنتوجات، وستضرب بأقصى العقوبات كل من يستغل هذه الوضعية الاستثنائية، لافتا إلى أن وزير المالية سيحدد يوم الإثنين المقبل أسعار الكمامات والمطهرات الكحولية وسيتم نشره يوم الثلاثاء في الجريدة الرسمية.

وأردف بالقول: “رغم الإقبال الكبير على شراء المواد فهي متوفرة بشكل كاف، والجمعيات المهنية أصدرت بلاغات وتؤكد أن المواد موجودة، غير أننا لاحظنا محاولات للاحتكار والتلاعب، لذلك طلبت من الجهات الأمنية المختصة تشديد المراقبة والضرب على يد كل المحتكرين والمتلاعبين بأقصى العقوبات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *