مازال على حاله .. مديرة الصحة بمراكش تسائل الأطر عن تسريب فيديوهات المامونية
رغم زيارة وزير الصحة خالد آيت الطالب لمدينة مراكش من أجل وضع حد للفوضى التي يعيشها القطاع الصحي، عقب انتشار فيديوهات لمرضى “كورونا” يفترشون الأرض في مستشفى ابن زهر المعروف بالمامونية، لم تتغير وضعية المستشفى كثيرا حيث مازال العشرات من المحتمل إصاباتهم بـ”كورونا” يزدحمون في انتظار إجراء التحاليل المخبرية، في وقت بادرت المديرة الجهوية للصحة إلى عقد اجتماع من أجل مساءلة أطر المستشفى عن الفيديوهات المسربة.
وأوضحت مصادر صحية متطابقة أن المديرة الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي، استبقت زيارة الوزير الوصي على القطاع إلى مراكش بعقد اجتماع مع بعض أطر ومسؤولي مستشفى ابن زهر، من أجل “توبيخهم” ومساءلتهم” عن صاحب الفيديوهات المسربة، والتشديد عليهم بضرورة وقف تصوير مشاهد مماثلة لتلك التي أثارت ضجة واسعة.
وانتقد ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عدم ارتداء المديرة الجهوية للكمامة الواقية في الاجتماع المذكور، الذي ظهرت فيه تتحدث وهي واقفة.
من جهة أخرى، أفاد مصدر لجريدة “العمق” أن ما يقارب 300 شخص يتواجدون منذ ساعات مبكرة من صباح اليوم الاثنين بفضاءات مستشفى ابن زهر، من أجل إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس “كورونا” المستجد، وذلك دون اتخاذ أي إجراءات احترازية من طرف إدارة المستشفى خاصة شرط التباعد الذي يعد من أساسيات منع انتشار العدوى.
تعليقات الزوار
التحليلات تكلف: 500 درهم للواحدة أطر تقنية مختبر ليس كل من أحس بشيء يجري لطلب التحليلة الا اذا كان سيؤدي ثمنها وأمامه القطاع الخاص في مراكش ... لكن قبل ذلك هناك تفريط الناس...بنادم دايع في الدروربة مع عدم أخذ الاحتياطات...في الأخير بغيت التحليلة؟؟؟