سياسة

“شنو تتعني لك السياسة”.. شعوف: الإنتخابات المقبلة لا تحتاج لدوافع إيديولوجية (فيديو)

قال اسماعيل شعوف، عضو حزب الأصالة والمعاصرة بمراكش، إن المغرب في هذه المرحلة “لا يحتاح لانتخابات بدوافع إيديولوجية، بل تنموية، لأن هناك إرادة لتغيير الوطن يمثلها مشروع النموذج التنموي، وبالتالي فنحن في حاجة إلى أناس قادرين على قيادة هذا المشروع”.

ورجح المتحدث خلال استضافته في برنامج “شنو تتعني لك السياسة” الذت تبثه قناة “العمق”، فوز حزبه الجرار رفقة حزبي الميزان والكتاب في الاستحقاقات المقبلة، مشيرا إلى أنها سكون انتخابات ساخنة نظرا للظرفية التي يعرفها المغرب، وأن ما ينتظر الأحزاب ليس بالشيء الهين، وأننا حاجة لأحزاب قوية قادرة على قيادة المرحلة.

أما بخصوص علاقة الشباب بالأحزاب السياسية، يقول شعوف، إنه بالإطلاع على الاحزاب السياسية بصفة عامة، نجد أن الشباب ما يزال يؤثت المشهد، وكلما اقتربت الانتخابات نسمع نفس المطالب الداعية إلى تشبيب القيادات وغيرها من الخطابات الأخرى التي تصب في نفس السياق”.

العلاقة بين الشباب والأحزاب، يضيف المتحدث، هي علاقة تنافي في حقيقتها، والشباب فقدوا ثقتهم في كل ما هو سياسي، وهذا ما كان في الأول يمنعنا من الانخراط في العملية السياسية حتى لا يطلق علينا وصف “من هذوك” الذين يقصدون بها الأشخاص الذين ينهبون المال العام، وفق تعبيره.

وزاد شعوف أنه لحد الآن مشاركة الشباب في الشأن السياسي “لم تأتي كنتاج طبيعي، وإنما جاءت عن طريق فترات من الزمن رفعت فيها مطالب لإشراك الشباب في العملية السياسية، ذلك عن بما سمي باللائحة الوطنية للشباب”.

وتابع المتحدث “العديد من الشباب من من يتواجدون مناصب المسؤولية السياسية يملكون شعبية، لكن مستواهم التكويني يغيب في كثير من الأحيان، وبالتالي عندما لا تجد الكفاءة والحس القيادي وهَم تغيير الوطن، مقابل تواجد وجوه انتخابية لا يمكن هزيمتهم، يصبح هؤلاء الشباب يسايروهم عوض مجابهتهم”.

واسترسل أن هذا الوضع هو “ما يجعل عمل الشباب في المشهد السياسي غير واضح، ويؤثت فقط، بل أحيانا يساهم في أشياء غير مقبولة”.

وفي سياق الانتخابات المقبلة، رجح المتحدث فوز حزبه الجرار رفقة حزبي الميزان والكتاب في الاستحقاقات المقبلة، مشيرا إلى أنها سكون انتخبات ساخنة نظرا للظرفية التي يعرفها المغرب، وأن ما ينتظر الأحزاب ليس بالشيء الهين، وأننا حاجة لأحزاب قوية قادرة على قيادة المرحلة.

وتابع القول، أن المغرب في هذه المرحلة لا يحتاح لانتخابات بدوافع إيديولوجية، بل تنموية، لأن هناك إرادة لتغيير الوطن، يمثلها مشروع النوذج التنموي، وبالتالي فنحن في حاجة إلى أناس قادرين على قيادة هذا المشروع.

هذا وأوضح أن دخوله عالم السياسة جاء عن وعي وبشكل منسجم مع اشتغاله طيلة 16 سنة في المجال الجمعوي محليا ووطنيا ودوليا، “واتضح لي أنه بالرغم من كونك فاعل مدني وتقدم مبادرات اجتماعية قوية لن يتم الاستماع لك، والسبيل هو الانخراط في الأحزاب السياسة”، وفق تعبيره.

لأنه بالفعل، يضيف شعوف، أن الذي يتخذ القرارات التي تسري علينا هم رجال السياسة، سواء على مستوى تدبير المجالس المحلية التي ننتمي إليها أو على مستوى تشريع القوانين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *