التوفيق يرمي كرة “تأخر تحديد كلفة الحج وموعد أدائها” بملعب السعودية

كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن تأخر تحديد الكلفة الإجمالية للحج لهذا العام وموعد أدائها غير مرتبط بالمغرب، بل بالسلطات المكلفة بالحج في المملكة العربية السعودية.

وقال الوزير إن المغرب ينتظر من السلطات السعودية أن تعلن عن تكلفة الخدمات الأساسية للخيام بمنى وعرفات، وعائدات المؤسسات الأخرى كالطوافة، وكذا كلفة الخدمات الإضافية بمنى وعرفات

وأضاف رده على سؤال برلماني خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الإثنين، أنه “بدون هذا الإعلان لا يمكننا أن نخبر الحجاج بسعر الحج لهذا العام ومتى سيؤدونها، لأننا ننتظر كل يوم متى سيصلنا ذلك من السعودية”.

وأشار التوفيق إلى أن الوزارة ستستدعي اللجنة الملكية للحج إلى اجتماع ستطلعها فيه على مختلف العناصر المتوفرة بخصوص الكلفة الإجمالية للحج، في انتظار إعلان السلطات السعودية عن العناصر المتبقية.

وأفاد بأن اللجنة المذكورة ستستشير فيما ينبغي القيام به خلال هذا الانتظار، معتبرا أن “الوقت يضيق عما يلزم للقيام بكل الإجراءات، وهناك تحدي كبير يتعلق بالوقت سنحاول التغلب عليه”، وفق تعبيره.

إقرأ أيضا: السعودية تقلص حصة الحجاج المغاربة إلى النصف.. وجرعات التلقيح الثلاث إلزامية 

وفي نفس السياق، ذكر الوزير بأن السلطات المكلفة بالحج في السعودية أعلنت عن تنظيم الحج هذه السنة يوم 18 أبريل 2022، أي أقل من شهر من الآن، حيث اشترطت 3 شروط أعلنت وزارة الأوقاف عنها في بلاغ سابق.

ويتعلق الأمر بحصر عدد الحجاج المغاربة في 45 في المائة من الحصة العادية، وحصر المرشحين للحج في من تقل سنهم عن 65 سنة، مغ شرط تلقيحين وفحص قبل السفر.

وأشار إلى أن وزارته دعت اللجنة الملكية للحج لإخبارها بهذا المستجد، حيث اجتمعت يوم 21 أبريل المنصرم، مضيفا: “في مساء اليوم نفسه، سافرت بعثة من الوزارة إلى الديار المقدسة للتحضير للحج لا سيما في ما يخص السكن بمكة والمدينة”.

وأبرز وزير الأوقاف أنه تم الشروع في التنسيق مع وزارتي الداخلية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية لحصر لائحة الحجاج المنتقين في قرعة الحج المتوفرين على الشروط المطلوبة.

وأوضح أنه سيتم الاحتفاظ بالذين استبعدوا بسبب شرط السن أو بسبب عدم استكمال التلقيح بحقهم في الحج في الموسم المقبل إذا لم يبق شرط السن واستكملوا التلقيح، مذكرا بأن الوزارة كانت قد أجرت قرعة الحج في 2019، وتعهدت حينها بالحفاظ على نفس القرعة.