مجتمع

وعيد وتهديد وابتزاز .. مستخدمو “جودة” يستنكرون التضييق على العمل النقابي (فيديو)

تصوير ومونتاج: أشرف دقاق

لجأت شركة “كوباك- جودة” بإقليم الجديدة، إلى التهديد والوعيد في حق عدد من مستخدميها، بعدما أسسوا مكتبا نقابيا للدفاع عن حقوق العمال، حيث كشف نقابيون، أن الشركة المتخصصة في الحليب ومشتقاته، عملت على معاقبة بعض المستخدمين فقط لكونهم شاركوا في تأسيس النقابة.

وقال الكاتب الإقليمي لنقابات الاتحاد المغربي للشغل بالجديدة الجيلالي سميك، في تصريح لجريدة “العمق”، إنه بمجرد تأسيس مكتب نقابي لنقابات مستخدمي تعاونية “كوباك” تم التضييق على أعضائها، بجميع الوسائل، بالتهديد والترهيب والترغيب.

وأضاف سميك، أن الشركة، طلبت من بعض المستخدمين الاستقالة من المكتب النقابي مقابل تحفيزات وتعويضات مادية، مضيفا أن الشركة تظن أن المكتب النقابي تأسس للهجوم على الإدارة، في حين أن الغاية هو أن يكون هناك ناطق باسم الطبقة العاملة يفتح حوار مع الشركة من أجل البحث عن حلول لمشاكلهم.

وزاد الكاتب الإقليمي لنقابات الاتحاد المغربي للشغل بالجديدة الجيلالي سميك، أن مسؤولي الشركة متخوفون من أن تقوم النقابة بفضح الفساد الإداري والمالي الذي يقوم به البعض منهم داخل الشركة.

جمال دادا، أحد أعضاء النقابة، قال في حديث مع “العمق”، إنه تم تنقيله تعسفيا إلى الراشيدية، بعد تأسيس المكتب النقابي بأسبوع، مضيفا أن الشركة أخبرته أنهم محتاجون لخبرته في الرشيدية، في حين أن مهامه لا تتعدى حمل الصناديق.

وأكد دادا، أن تنقيله تعسفي وغرضه إفشال المشروع النقابي الذي تم تأسيسه، مؤكدا أن العمل النقابي حق يكفله الدستور، مشيرا إلى عدد من الخروقات داخل الشركة، كإرغامهم على بيع منتوجات مدة صلاحيتها لا تتجاوز 10 أيام، والخلط بين المنتوجات الموجهة للمواطنين بتلك الموجهة للحيوانات داخل الشاحنات.

في السياق ذاته، قال حسن أبو الصبر، وهو الكاتب العام لنقابة مستخدمي “كوباك”، إنهم سيلجأوون لكل الوسائل المتاحة للاحتجاج على هذا التضييق الذي تمارسه الشركة على المنقبين داخل الشركة، مضيفا أنها قامت بعزلهم وابتزازهم وكأنهم ارتكبوا جريمة كبيرة.ذ

وأشار أبو الصبر، ضمن تصريح مماثل للجريدة، إلى أن الشركة عمدت على إلصاق تهمة السرقة وخيانة الأمانة بطريقة مفبركة لأحد الأعضاء لإرغامه على الانسحاب من النقابة، أو متابعته قضائيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *