انتشار الكلاب الضالة يدفع ساكنة بوقنادل للتسلح بالعصي قبل مغادرة المنازل

أضحى انتشار الكلاب الضالة بكثرة في جماعة بوقنادل الواقعة شمال مدينة الرباط، يؤرق الساكنة المحلية بقوة، وهو ما دفع بكثير منهم، وخاصة ممن يستيقظون باكرا من أجل العمل إلى التسلح بالعصي قبل مغادرة منازلهم من أجل التصدي للهجمات المحتملة للكلاب الضالة.

وأوضح أحد ساكنة الجماعة في تصريح لجريدة “العمق”، أنه يحاول التسلل إلى سيارته كل صباح من أجل الذهاب إلى العمل دون أن يثير انتباه الكلاب المنتشرة بكثرة في الحي الذي يقطن به، معتبرا أن الخروج من المنازل أصبح مغامرة كبيرة.

وأشار إلى أن الخطير في الأمر هو كون الكلاب الضالة تتحرك في مجموعات كبيرة تثير الرعب، كما أنها تتضاعف بشكل كبير بسبب جلبها لكلاب أخرى من مناطق اخرى وأيضا بسبب التوالد، مؤكدا أن ساكنة المنطقة أصبحوا يخرجون مسلحين بالعصي خوفاً من الكلاب.

وأبرز أنه في الوقت الذي تقوم به مصالح الدرك الملكي بواجبها في محاربة المجرمين والخارجين عن القانون، إلا أن انتشار الكلاب الضالة دون تحرك المصالح الجماعية للقيام بواجبها، أضحى يشكل خطرا حقيقيا على على سلامة الساكنة، حيث تعرض مواطنون للعض.

يشار إلى ظاهرة انتشار الكلاب الضالة أضحت تعاني منها مجموعة من المدن المغربية، حيث تلقي المصالح الجماعية اللوم على المكتب الوطني للسلامة الصحية (أونسا)، قائلة إنه هو من أوقف تسليم سم قتل الكلاب لمصالح حفظ الصحة بسبب شكايات لمدافعين عن حقوق الحيوان.