منوعات

تحذير دولي من استغلال البوليساريو للأطفال وتشجيعهم على حمل السلاح

نبه مرصد جنيف الدولي إلى حالة الأطفال في مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، حيث يواصل مسؤولو البوليساريو استغلال المدارس والبرامج المدرسية لتلقين الأطفال في المخيمات أيديولوجيات التنظيم، مشيدين بالحرب والبطولات العسكرية ورفع العبارات الداعية إلى العنف والكراهية والمتعارضة مع مقتضيات اتفاقية حقوق الطفل التي تنص على التربية على مبادئ وقيم الحرية والمساواة والتسامح بما يرسخ شخصية الطفل.

وقال المرصد في بلاغ له صدر بمناسبة اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات، إن الوضع مقلق في مالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار وفلسطين ومخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر، مبرزا أنه ‘في جميع أنحاء العالم، تتواصل الهجمات على الأطفال بلا هوادة. اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجوم #ProtectEducationFromAttack هو فرصة لرفع النقاب عن الانتهاكات وخطوة أولى ضرورية لإظهار التزامنا العالمي تجاه المتعلمين”.

وبحسب البلاغ ذاته، فإنه “يوجد اليوم أكثر من 5000 حالة اعتداء على التعليم أو حالات استخدام المدارس والجامعات لأغراض عسكرية. بمعدل ست هجمات في اليوم على استخدام مباني المدارس لأغراض عسكرية؛ تم تسجيل أكبر عدد منها في مالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار وفلسطين”.

وشدد مرصد جنيف الدولي على أنه “لا يمكن الحفاظ على حق الطفل في التعليم في مناطق النزاع إذا لم يكن التعليم نفسه محميًا. فالتعليم يمكنه أن ينقذ الأرواح. عندما لا يكون الأطفال في المدرسة، فهم يتعرضون بشكل خاص لخطر سوء المعاملة والاستغلال وخطر التجنيد من قبل القوات أو الجماعات المسلحة”.

وأضاف المصدر ذاته، أنه “يجب أن تكون المدرسة مكانًا آمنًا حيث يكون الأطفال في مأمن من التهديدات والمخاطر المرتبطة بحالات النزاع”، مسجلا استمرار البوليساريو في خلق جو من التوتر داخل المخيمات، واللعب على وتر المشاعر، والإشادة بـ “البطولات العسكرية” وتشجيع حمل السلاح بين الأطفال خلال جميع التظاهرات والاحتفالات.

إلى ذلك، قال مرصد جنيف الدولي، إن الأطفال في مخيمات تندوف يجدون أنفسهم متورطين في التدريبات العسكرية وأعمال التخريب والترهيب أيضًا في حرب دعائية يغذيها العنف والكراهية، مؤكدا في اليوم العالمي #ProtectEducationFromAttack، على الحاجة إلى توحيد الجهود لحماية التعليم وضمان حصول كل طفل على التعليم الجيد والبيئة الآمنة التي يحتاجون إليها للتعلم والازدهار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • said
    منذ سنتين

    a