سياسة

الرئيس الموريتاني يخيب آمال البوليساريو والجزائر في دعم أطروحة الانفصال

روّجت جبهة البوليساريو عبر منابرها الإعلامية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات مغلوطة بشأن تغيير موريتانيا لموقفها من قضية الصحراء ودعمها للانفصال، قبل أن تخيب الجارة الجنوبية للمغرب آمال الجبهة الانفصالية وحاضنتها الجزائر.

وكانت قيادة الجبهة الانفصالية والجزائر يراهنان على أن تخرج موريتانيا من حيادها بشأن قضية الصحراء المغربية وتدعم الأطروحة الانفصالية، خلال الزيارة التي قام بها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالصحراء ستيفان دي ميستورا، أمس الإثنين.

وأتت رياح موريتانيا بما لا تشتهيه سفن البوليساريو، حيث لم يدل دي ميستورا بأي تصريح عقب انتهاء استقباله من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، كما أن الأخير لم يدل بأي تصريح يعبر عن خروج موريتانيا من حيادها تجاه قضية الصحراء.

وجاءت زيارة دي ميستورا للمنطقة بعد شهور من زيارته للمغرب، حيث أجرى خلالها مجموعة من المحادثات بخصوص قضية الصحراء مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، وبحضور الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة عمر هلال.

وكانت وزارة الخارجية المغربية قد أكدت، آنذاك، أن “الوفد المغربي جدد تشبث المغرب بالمسلسل السياسي للموائد المستديرة، طبقا للقرار 2602، الذي يدعو إلى التوصل إلى حل سياسي واقعي، عملي، مستدام، وقائم على التوافق للنزاع الإقليمي حول الصحراء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ سنتين

    علمنا تاريخ الشعوب آن كل إنتصار يمر عبر وسيلتين الحق والقانون والضمير الإنساني لكسب شيء من مشروعية القضية الوطنية الأولى عالميا بقوة ديبلوماسية محنكة وانتقاء دكي للحلفاء والتدبير الفعال للتموقع الجيوسياسي لكن حسم الإنتصار مشروط بالوسيلة الثانية :جبهة داخلية قاءمة على تضامن وقوة دعم الشعب بجميع نخبه من جهة ثانية قوة