مجتمع

أحداث “البولفار”.. عمدة البيضاء: صدمت كباقي البيضاويين والجماعة غير مسؤولة

البولفار / حفلات

جوابا على موقفها من “الفضيحة الأخلاقية” والانفلات الأمني الذي عرفه مهرجان “بولفار” الدار البيضاء، ليلة الجمعة الماضية، قالت عمدة الدار البيضاء نبية الرميلي، إنها صُدمت كباقي البيضاويين مما شهده هذا المهرجان التاريخي المرتبط بهوية مدينة الدار البيضاء، مشيرة إلى أن الجماعة لا تتدخل في تنظيم هذا المهرجان.

وأضافت الرميلي في تصريح صحفي، أن هذا المهرجان يحتاج إلى مجهود كبير من ناحية تأمينه بالعدد الكافي من عناصر الأمن، انطلاقا من المسؤولية المشتركة، مشددة على أن تظاهرة كبيرة مثل مهرجان “بولفار” البيضاء، ينبغي أن تسهم في الرقي بالمعطى الثقافي للعاصمة الاقتصادية.

يذكر أن مهرجان البولفار المنظم الجمعة الماضي بملعب الراسينغ الجامعي بالمدينة، عاش حالة من الفوضى العارمة في حفل أحياه مغنيا الراب طه فحصي الملقب بـ”طوطو” و”المورفين” و”دوليبران”، حيث تحولت ساحة البولفار إلى ساحة حرب، بهجوم مراهقين يحملون أسلحة بيضاء، قاموا بالاعتداء على جماهير المهرجان.

يشار إلى أن “البولفار” الذي يعد من أبرز المهرجانات التاريخية والمعالم الثقافية للدار البيضاء، يحتفي سنويا بموسيقى الروك والراب بدعم من وزارة الثقافة والاتصال، غير الأحداث التي عرفها في دورته الأخيرة وتحوله لـ”ساحة حرب” جعل منظميه يتلقون انتقادات واسعة.

إلى ذلك، سبق لمصدر من الجهة المنظمة للمهرجان أن نفى في حديث لجريدة “العمق” وقوع أي حالة وفاة نتيجة الفوضى التي شهدها حفل البولفار، بينما أكدت مصادر أمنية عدم وجود حالة اغتصاب أي قاصر عكس ما روجته مواقع التواصل الاجتماعي، في المقابل اعتقلت عناصر أمن الدار البيضاء 20 شابا من المشتبه فيهم بخلق أحداث الفوضى وأعمال الشغب والفوضى بالمهرجان البيضاوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *