أخبار الساعة

أفيلال: الماء والنساء هما منبع للحياة

اعتبرت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء في الحكومة المنتهية ولايتها شرفات أفيلال، أن الماء والنساء هما منبع الحياة، باعتبار أن المجتمع الدولي صنف النساء ضمن أول المتضررين من التغيرات المناخية، وأنها الفئة الأكثر هشاشة والأكثر فقرا، كما أن الماء هو الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، سواء تعلق الأمر بفترات الجفاف التي تكون أحيانا عسيرة وطويلة، أو تعلق الأمر بالفيضانات.

وأكدت الوزيرة في مداخلة لها بالندوة التي نظمتها وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بعنوان “النوع والمناخ: المقاولة النسائية في صلب العمل البيئي”، مساء اليوم الثلاثاء بمراكش، أنها جعلت قضيتي المرأة والماء من أهم القضايا التي تتبناها في حياتها وتدافع عنها.

وشددت أفيلال في الندوة التي احتضنها الجناح المغربي بالفضاء الأزرق للمؤتمر العالمي للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة للمناخ بمراكش، على أن الماء جزء أساسي من الحل للحد من التغيرات المناخية نتيجة ارتفاع معدلات الاحتباس الحراري، واعتبرت أن الأمن المائي له علاقة بكل المجالات المتعلقة بالتنمية المستدامة، كما أنه من أهم موارد إنتاج الطاقة النظيفة، وهو محدد الأمن الغذائي.

وأكدت أفيلال في مداخلتها التي ألقت جزأها الأول بالعربية وأكملتها بلغة موليير، على أن عددا كبيرا من النساء يقضين وقتا كبيرا من حياتهن اليومية في البحث عن الماء، كما أن التلوث المائي ساهم بشكل كبير في ارتفاع وفايات النساء الحوامل والأطفال الرضع خاصة بالدول التي تعاني من الجفاف والتصحر.