مجتمع

جمعية حقوقية تقاطع “كوب 22” حتى لا تتحول لـ “ديكور”

العمق المغربي / جمال أمدوري

أكد المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، مقاطعته لمؤتمر كوب 22 بمراكش بعد أن “تأكد أن مشاركة الرابطة لن تكون سوى “ديكور” لتأثيث فضاء أعد مسبقا بسيناريوهات ضمن ما أطلق عليه الائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية والذي برمج أنشطة ضمن خارطة الطريق منها تنظيم مؤتمرات سماها “ما قبل كوب 22” في عديد من جهات المغرب”.

وأضاف البيان، رفض الرابطة المساهمة في “إضفاء الشرعية على عمل قطب المجتمع المدني الرسمي وضمنه الائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية والذي تحول عمله الحقيقي إلى استقبال مؤتمر كوب 22 في أجواء احتفالية تسمح بتيسير صفقات “المشاريع الخضراء” والبحث عن التمويلات، واستبعاد الحوار الحقيقي مع الجمعيات الجادة والنقاش الحقيقي حول العدالة البيئية المرتبط بالخيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.

واستنكرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان استبعاد وإقصاء اللجنة المكلفة بالتواصل مع المجتمع المدني لـ “جمعيات مناضلة منذ سنين في موضوع البيئة ومن ضمنها الرابطة، وواجهت طلباتنا بعقد لقاء في الموضوع بالتجاهل وعدم الرد في انتهاك لمبدأي الشفافية في التسيير واستمرت في تنظيم أنشطة جهوية وفق مخطط مدروس مع رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان”.

وشددت الرابطة في بيانها رفضها جعل موضوع ‘الاحتباس الحراري شماعة لتبرير الفشل السياسات الدولية والوطنية في الحفاظ على البيئة علما أن العديد من العلماء المشهود لهم بالتميز والمصداقية ومن ضمنهم إيفار جيفيير Ivar Giaever الحاصل على جائزة نوبل أكدوا أكذوبة الاحتباس الحراري”.

إلى ذلك أكد البيان ذاته، استمرار الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، العمل على “الدفاع عن الحقوق البيئية والتي تتحمل الشركات الكبرى بالمغرب مسؤولية تدميرها بالغابات والبحار والأنهار والجبال والبوادي والمقالع دون محاسبة ومراقبة من طرف السلطات الحكومية والرسمية”، على حد تعبير نص البيان.