مجتمع

انخفاض أسعار الخضر بأسواق الجملة إلى أدنى مستوياتها منذ أشهر

تعرف أسعار الخضر بأسواق الجملة بالمغرب، انخفاضا لأدنى المستويات منذ أشهر، اليوم الاثنين، إذ تتراوح الأسعار في المجمل ما بين درهم واحد و3 دراهم ونصف، باستثناء البازلاء (جلبانة) والفاصولياء الخضراء (اللوبية).

ووفق معطيات استقتها جريدة “العمق” من أحد المسؤولين بسوق الجملة بالدار البيضاء، فإن سعر البطاطس بالجملة يتراوح ما بين 2 إلى 2.5 دراهم، بينما لا يتجاوز سعر الطماطم 2.5 بحسبه، فيما نزل سعر اللفت لأدنى مستوى وهو درهم واحد للكيلوغرام بالجملة.

أما الجزر فيبلغ سعره بالجملة للكيلوغرام 1.5 درهم، وهو نفس سعر البسباس الذي يعرف وفرة هذا الموسم.

ويبلغ سعر البصل الأخضر 1.5 درهم، و3.5 للبصل اليابس، و1.20 درهم ثمن الشمندر الأحمر (الباربا)، وإضافة إلى 1 درهم للكيلو سعر الباذنجان بالجملة، و3.5 درهم سعر الملفوف الأخضر (ليشو).

في المقابل، يبلغ سعر الخيار 5 دراهم، والفول الأخضر 4 دراهم للكيلوغرام بالجملة، و7 دراهم ثمن البازلاء (جلبانة)، بينما يستمر سعر الفاصولياء الخضراء في الارتفاع حيث يتراوح سعره ما بين 14 إلى 15 درهما للكيلو بالجملة.

واعتبر مصدر الجريدة، أن الخضر توجد بوفرة داخل سوق الجملة بالدار البيضاء، وأن الأسعار انخفضت اليوم الاثنين بشكل كبير عكس باقي الأيام والأشهر الماضية، لكن هذا الانخفاض في الأسعار والوفرة في المنتوج يواجهه “ضعف الإقبال”.

اقرأ أيضا: وزير الفلاحة: ثمن “مطيشة” لا يتجاوز 3 دراهم وانخفاض الأسعار راجع لدعم الدولة

وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، قد قال إن أسباب انخفاض أسعار الطماطم والبصل والبطاطس في الأسواق، راجع إلى الدعم الذي قدمته الدولة للفلاحين.

وأوضح الوزير في جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء المنصرم، أن سعر الطماطم في أسواق الجملة يتراوح بين درهم واحد و3 دراهم.

وأشار إلى أن الفلاح يعمل وفقا لمعادلة تلبية احتياجات السوق الداخلية والتصدير، وأن وزارته لا تقوم بدعم الزراعات الموجهة للتصدير، وأن ما راج حول الموضوع  مجرد “مغالطات”.

وشدد على أن “قلة التساقطات تصعب معادلة تلبية احتياجات السوق الداخلية التي يعمل عليها الفلاح، وأنه لا وجود لحلول واضحة وتقنية نتحكم فيها”، مبرزا أن “ما قامت به الدولة من استثمارات ودعم، لو كانت لدينا سنة نصف عادية، لأعطت نتائج كبيرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *