منوعات

كيف يمكن للألوان حقا أن تعالجنا؟

تلعب الألوان دورًا كبيرًا في تأثيرها علينا وعلى حياتنا، إذ إنّ بإمكان الطاقة التي يرسلها اللون أن تمنحنا مشاعر مختلفة، تختلف من لون إلى آخر، وتنقسم الألوان إلى ألوان موجبة وسالبة، تؤثر على تفكيرنا وأجسادنا، فهل تساءلت حقًا ماذا يقدم لنا كل لون من الألوان؟.

الألوان الموجبة (القوية):

الأحمر

يعالج فقر الدم “الأنيميا”، والكساح، ويساعد على التئام الجروح، ويشفي الأكزيما والحروق والحمى القرمزية والحصبة ويقوي مناعة الجسم ويزيد معدل ضربات القلب ومعدل التنفس. وهو يعتبر لون العواطف والحب.

البرتقالي

مقوٍ للقلب ومنشط عام ومضاد للإحساس بالهبوط والفتور والاكتئاب والنعاس والاضطهاد واليأس وكافة المشاعر السيئة، يساعد على الشفاء من أمراض القلب والاضطرابات العصبية والتهابات العينين مثل القرنية وهو من أحسن الألوان ويعتبر فاتحا للشهية وخاصة لرفع معدل الشهية للمرضى.

الأصفر

من أشد الألوان إيقاعاً في الذاكرة فكلما أردت أن تتذكر شيئاً أكتبه على ورقة صفراء، أيضا يزيد من معدل نبضات القلب ولكن بصورة أقل من الأحمر بيد أنه لون مثير للطاقة ويساعد على التخلص من الاكتئاب وأمراض الجهاز التنفسي كالبرد والحلق.

الأسود

هذا اللون مطلق وغير موجود في ألوان الطيف وضد اللون الأبيض، وينطلق من المواد المخدرة والسامة ويسمى بلون القوة والثقة بالنفس، ولكنه محبط للشهية فإذا أردت إنقاص وزنك فافرش طاولة طعامك بغطاء أسود.

الألوان السالبة (الباردة):

الأزرق

مجدد لنشاط الجهاز العصبي بالجسم ومهدئ للأشخاص زائدي العصبية والمصابين بارتفاع ضغط الدم والأمراض الروماتيزمية وتصلب الشرايين، ويؤدي إلى الاسترخاء ويخفض من عدد مرات التنفس.

البنفسجي

مهدئ بوجه عام وخاصة في الأمراض العصبية والنفسية، ويؤثر هذا اللون على الأذن اليمنى والأسنان والعظام ويعالج الأمراض المعدية، أيضاً يخلق جوا يبعث على الإحساس بالسلم والأمان ولكنه مثبط للشهية.

الأبيض

وهو يشمل كافة ألوان الطيف الضوئي ويستخدم لعلاج مرض الصفراء وخاصة للمصابين بها من الأطفال حديثي الولادة، حيث يسلط الضوء الأبيض الشديد عليهم فوق منطقة الكبد فيتم الشفاء.

الأخضر

لتهدئة الآلام في حالة الإصابة بالسرطان، ويؤثر على اللسان والمخ والصفراء ويريح الاضطرابات العصبية والإنهاك ومشاكل القلب.