مجتمع

نساء جماعة العدل والإحسان: لا إرادة جادة للنهوض بأوضاع المغربيات

القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان

قال القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان، الإثنين، إن النساء المغربيات يعانين من “التجهيل والتفقير والتهميش”، في ظل غياب إرادة سياسية للنهوض بأوضاعهن.

واعتبر القطاع النسائي للجماعة، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، إن المغربيات لسن استثناء من نساء العالم اللواتي كان حظهن أوفر من تداعيات جائجة كورونا.

وأضاف المصدر ذاته أن النساء المغربيات “كن دائما ومازلن جزء لا يتجزأ من كل حراك شعبي”، مشيرا إلى أن حضورهن “يعكس مرارة ما يتجرعنه من ألوان التجهيل والتفقير والتهميش، في غياب إرادة سياسية جادة ومسؤولة تسعى حقيقة للنهوض بأوضاعهن المزرية”.

وتابع أن وضع النساء بالمغرب فاقمته “الانتكاسات الاقتصادية والصحية التي رافقت الحالة الوبائية”، حيث “كشفت عن اختلالات كبيرة وعلى مختلف الأصعدة”.

وأمام “بشاعة الواقع المعيش الذي يزيد من تعميق الفوارق الاجتماعية والمجالية ويقلص من إمكانيات تكافؤ الفرص المتاحة”، دعت نساء الجماعة إلى “العمل الجاد من أجل حشد التضامن مع قضايا النساء العادلة، وجعل القضايا النسائية في صلب المطالب المجتمعية”.

وأدان القطاع النسائي للجماعة “السياسة القمعية التي تنهجها الدولة مع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالحق في العيش الكريم”، وأكد على أن “التعاطي الجاد والمسؤول مع المطالب المشروعة هو البوابة الحقيقية للتنمية”.

وجدد دعوته “لجميع الفعاليات النسائية، بمختلف مرجعياتها، إلى تنسيق وتكثيف الجهود دفاعا عن كرامة المرأة المغربية، ومواجهة كل أشكال الظلم والفساد التي تستهدفها”.

وطالبت نساء الجماعة بتوسيع مساحات حرية الرأي، ورفض كل أشكال التضييق التي تطال العديد من النساء نتيجة آرائهن ومواقفهن السياسية.

وحملن الدولة مسؤولية ما تتعرض له النساء المغربيات من “عنف متعدد الأشكال في غياب الرعاية الاجتماعية والكفاية الاقتصادية والحماية القانونية والتردي القيمي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Driss
    منذ 3 سنوات

    كولهوم منافقين رجالا ونساء