سياسة

أزمة “كركرات” جديدة بين المغرب والبوليساريو تلوح في الأفق

أوردت يومية “المساء” في عددها الصادر الأربعاء، أن المغرب شجع على ارتباط أي عملية سياسية في قضية الصحراء بانسحاب مسلحي الجبهة من المنطقة، حسب مصادر ديبلوماسية.

وأضافت الجريدة، أن “البوليساريو” انسحبت على بعد 05 كيلومترات من المنطقة التي كان مسلحوها يتواجدون بها، وأنها باتت تحتاج إلى موافقة السلطات الموريتانية للوصول إلى المحيط الأطلسي، فيما دعت الجبهة، أول أمس، المغرب إلى مفاوضات مباشرة.

وأصبح مسلحو جبهة “البوليساريو” عاجزين عن عرقلة الشاحنات المغربية أو الوصول إلى شواطئ المحيط الأطلسي كما في السابق، إلا في حالة حصولهم على موافقة السلطات الموريتانية التي تتواجد في منطقة “الكركرات” بمركز للمراقبة.

وأعلن محمد خداد، منسق الجبهة مع قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، أول أمس الإثنين في مؤتمر صحافي، استعداد الجبهة لبدء المفاوضات مع المغرب على أساس حق تقرير المصير، مشيرا أنه على الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي التعاون في معالجة هذا النزاع، حسب تعبيره.

وبرر، عضو قيادة البوليساريو، انسحاب المسلحين من منطقة الكركرات برغبة الجبهة في إعطاء فرصة للمغرب لاتخاذ كركرات ذريعة لوقف المسار السياسي. يقول خداد.