مجتمع

صحف: إنذار بوجود تهديد داخل طائرة تابعة ل”لارام” يستنفر الأمن

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الاثنين، من يومية المساء التي كتبت أن المركز الوطني لمراقبة سلامة الملاحة الجوية بالبيضاء، عاش صباح امس السبت، حالة استنفار غير مسبوقة بعد تلقي مكالمة من مجهول تهدد إحدى الطائرات في حالة إقلاعها.

وأوردت المساء، أن المركز تعامل مع المكالمة من خلال المصالح الأمنية والإدارة العامة للمكتب الوطني للمطارات وباقي المتدخلين.

وحسب اليومية ذاتها، فإنه في حدود الساعة 7 و13 دقيقة من أمس السبت، تلقى المركز الوطني لمراقبة سلامة الملاحة الجوية بالبيضاء مكالمة هاتفية على خط الهاتف الثابت للمركز من مجهول اصدر تهديدات في حالة إقلاع الطائرة، التي كانت تؤمن رحلة داخلية بين مطار الراشيدية ومطار محمد الخامس.

وفي خبر آخر، نشرت المساء أن مسلسل الفضائح لازال يلاحق منتخبي العاصمة بالرباط بعد توصل القضاء بشكاية تهم تصحيح توقيعات مشبوهة تتعلق بعمليات بيع سيارات فاخرة في ملكية شركات خاصة دون موافقة وتوقيع المساهين فيها.

واوردت المساء، أن الأمر يتعلق بفضيحة مماثلة لتلك التي شهدتها مدينة سلا في وقت سابق، والتي انتهت باتخاذ وزارة الداخلية قرار بعزل المنتخبين المتورطين فيها بعد ثبوت تلاعبهم في دفاتر تصحيح الإمضاء، التي كان يتم تهريبها خارج أوقات العمل الرسمية، من أجل استكمال معاملات تعذر إنجازها في مدن أخرى بسبب الشبهات التي تلاحقها.

إلى يومية أخبار اليوم، التي كتبت أن جلستان منفصلتان للأمين العام لحزب البيجيدي، ورئيس المجلس للحزب ورئيس الحكومة، أمس السبت، خلال الجمع العام السنوي لأعضاء الحزب بالخارج، كشفت وجود أطروحتين منفلصتين بخصوص تشكيل الحكومة، والعلاقة بالتحكم تتسع الهوة بينهما كل يوم، ويتوقف الحسم فيهما في المؤتمر الذي ينتظر انعقاده يومي 9 و10 شتنبر المقبل.

وأوضح الخبر ذاته، أن اتساع الهوة بين الأطروحتين برز في المستوى الشكلي قبل الانتقال لمضامين المداخلتين، فكل منهما حضر في موعد خاض به، عكس المعتاد في مثل هذه الاجتماعات الحزبية، حيث يحضر الأمين العام ورئيس المجلس الوطني ويستمعان لبعضهما البعض.

ونقرأ في خبر آخر، أن بنكيران خرج باول تصريح امس السبت، حول خطاب العرش، حيث قال إن خلاصة الخطاب هي أن بلادنا محتاجة إلى أناس مخلصين ويشتغلون بجدية.

وأشارت أخبار اليوم، إلى أن بنكيران قال إنه إذا “أردنا أن نحلل أسباب مواصفات الطبقة السياسية التي تحدث عنها الخطاب الملكي، وعن مسؤولية كل واحد، فلا مانع لدي”، مضيفة أن بنكيران اعتبر أن الخطاب بمناسبة عيد العرش كان يهم الطبقة السياسية كلها، والإدارية كذلك، كان صعبا وقاسيا ونحن دون شك من المعنيين ببعض فقراته.