مجتمع

نقابة بزاكورة تدين حادثة ورزازات وتحمل المسؤولية للوزارة

عبر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بزاكورة، عن “رفضه الشديد للتصرفات العدوانية تجاه نساء ورجال التعليم”، معبرا عن إدانته الشديدة لكل أشكال العنف مهما كان نوعه ومصدره ومبرراته”، معبرا عن “تضامنه “المطلق واللامشروط مع الأستاذ (ع،أ) مدرس مادة الاجتماعيات بالثانوية التأهيلية سيدي داود”.

وحملت النقابة المذكورة في بلاغ لها تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، “الوزارة مسؤولية تدهور الوضع الأمني داخل وخارج المؤسسة التعليمية نتيجة تساهلها مع حالات العنف وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية لتحسين محيط تلك المؤسسات”.

وطالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بزاكورة، بـ”إلغاء المذكرة الوزارية 14/864 بشأن القرارات التأديبية المتخذة من طرف مجالس الأقسام (المكتبة، البستنة، التنظيف، خدمات المطاعم والداخليات..)”.

وعبر عن “شجبه تهافت وسائل الإعلام الرسمية لتغطية الأحداث التي تشوه صورة رجال ونساء التعليم، وغض الطرف حينما يستهدف الأستاذ، والمسارعة إلى تلفيقه التهم”، داعية “الجهات المسؤولة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لإنصاف الأستاذ، والضرب بيد من حديد على أيدي المعتدي لكي لا تتكرر مثل هذه الاعتداءات مستقبلا”.

كما أكد “مساندته للخطوات النضالية التي أعلن عنها التنسيق النقابي الخماسي بورزازات”، داعيا إلى خوض وقفات احتجاجية بالمؤسسات التعليمية يوم غد الثلاثاء، وخوض إضراب إقليمي تتخلله وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية يوم الأربعاء 8 نونبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *