مجتمع

نزيل يتهم موظفي سجن رأس الما بفاس بتحويل حياته إلى جحيم

اتهم نزيل محكومة بـ30 سنة، بسجن “رأس الما” بفاس، بعض موظفي السجن إلى “تحويل حياته إلى جحيم ومأساة لدرجة أنه أصبح لا يفكر في شيء إلا الانتحار”، مطالب وزير العدل، محمد أوجار بالتدخل لإنقاذ حياته من “التعسف والتعذيب النفسي الممارس عليه داخل السجن”.

وقال النزيل عبد العزيز اشعايب، في رسالة موجهة لوزير العدل، “إن ما أتعرض له من انتهاكات وتعسف وإهانات لفظية وفي بعض الأحيان جسدية لتفشل كل الشعارات والأسماء الوهمية التي تعطى لهذه المندوبية السامية”.

وأضاف أن بعض الموظفين “حولوا حياتي إلى جحيم ومأساة لدرجة أنني أصبحت لا أفكر في شيء سوى الانتحار لأنني عانيت الكثير فأنا قضيت أكثر من 25 سنة سجنا في أصل الحكم الأول المؤبد، وبعدما تحول للمحدد في 30 سنة لم أستفد من العضو لأكثر من 6 سنوات منذ تحويله للمحدد”.

وهدد السجين المذكور، في الرسالة التي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منها، بتنفيذ حكم الإعدام في نفسه، بسبب ما “أتعرض له من تعسف وتعذيب مقصود وإقصاء من أبسط حقوقي كأي سجين يتمتع بها داخل المؤسسة حتى حقي في العفو يكتبون بي أسوأ السلوك حتى لا أستفيد، ناهيك على أن جميع طلباتي لا تقبل وعلى رأسها ترحيلي لسجن رأس الما”.

وأكد السجين عبد العزيز اشعايب، أنه عندما يلجأ لطلب حقه يكون ردف الفعل هو “التعسف علي وتهديدي بالترحيل التعسفي لأبعد سجن”، محملا “المسؤولية الكاملة لوزير العدل في حال حدوث أي مكروه لي سأكون أو سجين سينفذ في حياته حكم الإعدام وهذا ما لا أتمناه”.

وطالب وزير العدل محمد أوجار، بـ”التدخل العاجل وإعطاء أمركم للنيابة العامة بمكناس من أجل التدخل في طلبي ومساعدتي في حدود القانون فقط لا غير لأن القانون يعلى ولا يعلى عليه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *