أدب وفنون

موسم الهجرة لكندا… فنانون مغاربة اختاروا الاستقرار ببلد “أكثر أمانا”

لا شك أن حلم الهجرة إلى بلد آخر بات في السنوات الأخيرة حلما يراود الكثير من المغاربة، فالبحث عن فرصة للهرب من كل ما قد يشغل بال المواطن المغربي أضحى غاية لبعض الفئات المجتمعية، من بينهم الفنانين.

حسن الفذ… المهاجر الفني الأشهر

قبل سنتين أو يزيد، اختار الفنان الكوميدي حسن الفذ الهجرة إلى كندا رفقة أسرته الصغيرة، لكنه يزور المغرب بشكل منتظم، حيث أن أعماله تصور كلها بالمغرب، ولعل أبرزها كبور والشعيبية بأجزائه.

ومن بين الأسباب التي جعلت الفذ يستقر ب “فدانات الثلج”، متابعة ابنه البكر لدراسته هناك، حسب ما أشارت إليه تقارير إعلامية متفرقة.

من جهة أخرى، يصر الفذ وفي كل مرة يطل فيها في لقاء صحفي على أن المغرب “معه” دائما و”سيظل وفيا لجمهور سانده منذ بداياته”.

هدى الريحاني… الباحثة عن شهادة علمية

بطلة فيلم “البرتقالة المرة” اختارت أيضا الهجرة إلى كندا رفقة أسرتها، وأكدت أن الغاية الكبرى للاستقرار في كندا هي تحصيل شهادة علمية.

وفي الثالث عشرة من يونيو الماضي زفت هدى الريحاني خبر حصولها على شهادة الماستر في تسيير المؤسسات الثقافية.

سناء عكرود ومحمد المراوزي… الحرية وراحة البال أولا

بعد زواجهما بسنوات، قررت الفنانة المغربية سناء عكرود وزوجها الممثل محمد مراوزي السنة الفارطة مغادرة المغرب والاستقرار بكندا.

عكرود قالت في حوار سابق أنها وجدت ما كانت تبحث عنه في كندا، ” أبحث عن الحرية وراحة البال قبل كل شيء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *