مجتمع

الممثل السكيرج يدعو للاحتجاج ضد “أمانديس” ويلتمس تدخل الملك

وجه الممثل المغربي البشير السكيرج، نداءً إلى ساكنة مدينة طنجة، من أجل الخروج للاحتجاج ضد غلاء أسعار الكهرباء من طرف شركة “أمانديس” المفوض لها تدبير قطاع الكهرباء والماء بالمدينة، ملتمسا تدخل الملك من أجل وقف “الارتفاع الصاروخي” للفواتير.

وعبر الممثل في شريط فيديو على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن استعداده للعيش في “الظلام والأوساخ” على الاكتواء بنار غلاء أسعار الكهرباء، مشيرا إلى أنه ينتظر تدخل الملك أو أحد المسؤولين لإيجاد حل لهذا المشكل بمدينة طنجة.

وتابع قوله: “في طنجة هناك شركة للظلام وليس للكهرباء، اسمها أمانديس، تسرق بكل حرية جميع الطنجاويين دون أن يوقفها أحد، ومؤخرا توصلت امرأة عجوز تملك في بيتها مصباحا واحدا، فاتورة حساب تتضمن 1200 درهم، حيث عجزت عن أدائها، ليتم قطع الكهربءا عنها، هذه المرأة المسكينة لم يسبق لها حتى رؤية 1200 درهم مجتمعة”.

اقرأ أيضا: رغم قرارات الداخلية الآلاف يحتجون بطنجة ضد “أمانديس”

وأوضح المتحدث، أن الشركة المذكورة، قامت بمصادرة عداد الكهرباء ببيته منذ 4 أشهر بسبب تواجده خارج المغرب في كل من إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنه قام بأداء المبلغ المترتب عنه لتعيد الشركة تركيب العداد، لكن الشركة قامت مجددا بمصادرة العداد وطالبته بنصف مليون سنتيم من أجل إرجاعه، وفق تعبيره.

وأضاف قائلا: “قيمة العدادات 8000 درهم يشتريها الطنجاويين بأموالهم، ولا يمكن السماح للشكرة بأخذها في حالة لم تؤدى الفاتورة”، متسائلا بالقول: “ألا يوجد من يوقف شبكة السرقة داخل هذه الشركة؟ لما قمتم بالإضراب جاء رئيس الحكومة وتكلم معهم، هؤلاء يريدون السجن وبحث دقيق معهم”، على حد قوله.

اقرأ أيضا: الداخلية تشكل لجنة مختصة لمعالجة مشكل “أمانديس”

ودعا المتحدث ساكنة المدينة إلى “التضامن والخروج للاحتجاج” على غرار احتجاجات أكتوبر 2015، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع للاحتجاج على غلاء أسعار الكهرباء، وهو ما جعل الحكومة تتدخل، فيما حل رئيس الحكومة حينها عبد الإله ابن كيران بطنجة، بينما قامت الداخلية بتشيكل لجنة مختصة لمعالجة مشكل الشركة الفرنسية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *