أدب وفنون

خرييكيون منزعجون من “سخرية” درابيل من لهجتهم في “حي البهجة”

انتقد عدد من ساكنة مدينة خريبكة الطريقة التي تتحدث بها الشخصية التي تجسدها الممثلة المغربية سكينة درابيل في السلسلة التلفزيونية التي تعرض على القناة الثانية وقت الإفطار “حي البهجة” .

وبرر عدد منهم انتقاداتهم بكون الشخصية ترسخ للصورة النمطية لسكان مدينة خريبكة، خاصة أن السلسلة يشاهدها ملايين المغاربة يوميا، وباقي الشخصيات تعطي تلميحات أن “الشخصية” من مواليد المدينة، لعل أبرزها حين قالت زهيرة صادق :” واقيلا هذه اختي.. ممكن حيث الواليد كان كيمشي لخريبكة بزاف.”

وفي نفس السياق، قال الناقد الفني حكيم الرويسي إن الكوميديا عن طريق تقليد بعض اللهجات استعملت في الكثير من الأعمال الكوميدية المغربية والعربية والأجنبية، إلا أن ذلك يحتاج تدريبا مكثفا لكي لا تتحول الكوميديا إلى سخرية .”

وأضاف المتحدث ذاته في تصريح للعمق المغربي: “ربما تتمتع سكينة درابيل بالكثير من الإمكانيات في التمثيل، وخير دليل على ذلك هو تجسيدها لشخصية “مرات المصطفى” في سلسلة لوبيرج بشكل نال إعجاب العديد من المغاربة، لكن نصيحتي لها أن تختار أدوارها بعناية، وتبتعد عن الأدوار النمطية.”

وأكد الرويسي أنه من الطبيعي أن تثير الأعمال الرمضانية كل هذا الجدل في الأيام الأولى من رمضان، ببساطة لأن المسؤولين عنها “يتهافتون” على العمل في الأيام القليلة قبل موعد عرضها، معتبرا أن الخلل يكمن في الطريقة التي يتم بها تحضير هذه الأعمال، وليس في أداء الممثلين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *