شبكة تحذر الحكومة من تكرار أخطاء H1N1 خلال التعامل مع “كورونا”

حذرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، من تكرار الأخطاء وسوء التقدير والمشاكل التي وقعت فيها الحكومة السابقة مع فيروس H1N1، خلال تعاملها مع فيروس “كورونا”، خصوصا وأن المغرب له علاقات تجارية مع الصين.

ودعت الشبكة في بلاغ لها اطلعت عليه “العمق”، وزارة الصحة إلى تعزيز المراقبة الوبائية وإخبار المواطنين حول وسائل الوقاية بخصوص انتشار فيروس “كرونا” خاصة أن السلالة الجديدة من الفيروس، ينتقل من الإنسان إلى الإنسان عبر لمس إفرازات المصاب وعبر أشياء لمسها المصاب وترك فيها إفرازاته، أو لمس حيوان يحمل الفيروس كالقطط.

وقال عمر لطفي رئيس الشبكة، إن أعراض فيروس “كرونا” شبيهة بمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد “سارس” التهاب رئوي حاد وصعوبة التنفس والسعال والقشعريرة وشعور بالتعب والإجهاد.

وأضاف لفطي، فقا للبلاغ ذاته، أنه بالرغم من أن المنظمة العالمية للصحة قررت حاليا عدم إعلان حالة طوارئ صحية دولية بخصوص فيروس كورونا الجديد، فان وزارة الصحة مطالبة بتعزيز وتقوية المراقبة والتتبع من طرف مديرية الأوبئة والمديريات الجهوية.

ودعا إلى خلق خلية مركزية للتقويم والقيام بكل الإجراءات الصحية المطلوبة، والمصاحبة للوقاية بإخبار المواطنين عبر نشرات رسمية، وهو ما سجلناه كمبادرة ايجابية مسؤولة من خلال بلاغات صادرة عن وزارة الصحة بغرض طمأنة المواطنين من خلال نشرات إخبارية لتفادي حالة القلق والهلع في صفوفهم، نتيجة أخبار وصور يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع ارتفاع الوفيات في الصين وانتشار الفيروس في عدة بلدان أسيوية وإصابة حالات أخرى في أمريكا وأوروبا ولو بشكل متحكم .

ولتجنب انتشار العدوى، يضيف رئيس الشبكة، يستوجب ترجمة مضمون بلاغات وزارة الصحة إلى إجراءات عملية على أرض الواقع، بتكثيف المراقبة والرفع من مستوى اليقظة بالمطارات والموانئ وذلك بخلق لجان التنسيق مع الجهات المعنية وربط التنسيق والتواصل مع الفنادق السياحية وتحسيس وتوعية المجتمع عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، لأجل الوقاية والكشف المبكر .