أخبار الساعة

أمكراز يسلم شواهد تقديرية لمفتشي الشغل الذين قاموا بزيارات المراقبة خلال أزمة كورونا

ترأس محمد امكراز وزير الشغل والإدماج المهني، اليوم الإثنين بمقر الوزارة بالرباط، حفل تسليم شواهد تقديرية لبعض مفتشي الشغل الذين تميزوا في زيارات المراقبة في ظرفية “كورونا”، وذلك بحضور بعض المسؤولين المركزيين والجهويين.

ونوه الوزير بـ”المجهودات الجبارة والتضحيات الجسام التي ما فتئت أطر الوزارة تقدمها خلال المرحلة الاستثنائية والصعبة التي تعيشها بلادنا والعالم ككل”، مشيرا إلى أنهم كانوا ضمن الأوائل الذين انخرطوا في التعبئة الوطنية تنفيذا للتعليمات الملكية للوقوف والتصدي لجائحة كوفيد19”.

وأوضح أنهم “كانوا في طليعة القوى الوطنية الحية التي انبرت بكل نكران ذات للتصدي لهذه الجائحة والمساهمة في تجاوز تداعياتها، مؤكدين بتفانيهم وانخراطهم على الدور الطلائعي المنوط بهذه الوزارة وعلى أهمية وراهنية الإضافات التي يمكن أن تساهم بها في سبيل تعزيز التماسك الاجتماعي وتكريس قيم التشاركية والتضحية والتضامن المجتمعي”.

ودعا أمكراز إلى التعبير عن مزيد من الالتزام وبذل جهود مضاعفة وذلك ترصيدا للمكتسبات ‏وضمانا لحسن تنزيل وملاءمة المهام المنوطة بالوزارة مع متطلبات وتحديات المرحلة.‏ خاصة في في ظل استمرار المعركة ضد وباء كورونا، وفي ظل ما تعرفه البؤر المهنية من صعوبة في التطويق وهو ما يرفع من مسؤولية الوزارة وأطرها تجاه الأجراء خاصة وتجاه بلادنا بشكل أعم.

وأشار إلى المجالات التي تمحورت حولها جهود تفتيش الشغل منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية، حيث تركزت على السهر على احترام الإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العمومية من خلال انجاز زيارات التفتيش خاصة في إطار اللجان الاقليمية، نظرا لأهمية هذه الزيارات في الوقت الراهن لمحاصرة الجائحة، والتي تميز فيها أعوان التفتيش الذين شاركوا بحيوية في تلك اللجن.

وشدد على أنهم يستحقون تحفيزات تم سنها لأول مرة بالوزارة، والتي لا محال ستليها التفاتات أخرى تهم كل مكونات جهاز تفتيش الشغل بما فيهم العاملون في مجال المصالحة، وذلك اعتبارا لمحورية هذا الأخير ضمن مهام جهاز تفتيش الشغل، وفق ما جاء في بلاغ للوزارة.

وأضاف المصدر ذاته: “وهو ما يتطلب من أطر الجهاز جهدا آخر لا يقل أهمية عن مهمة المراقبة الا وهو التكفل بجميع المرتفقين الذين يفدون على مصالح الوزارة لتقديم شكايتهم ومحاولة إيجاد حلول لها للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة”.

واعتبر الوزير أنه “وإن كانت فئة أعوان تفتيش الشغل في الواجهة (مفتشين مهندسين وأطباء مكلفين بتفتيش الشغل)، فإن فئات أخرى من إداريين وتقنيين ورؤساء المصالح على مستوى المديريات الجهوية لم تتوان في أداء واجبها المهني بكل وطنية”.

ودعا أمكراز إلى مزيد من تكاثف الجهود والتركيز المشترك على الهدف السامي والأول خلال الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا حاليا، والمتمثل في الرفع من مستوى النجاعة وتقديم خدمة متكاملة وذات جدوى لجميع المرتفقين والمتعاملين مع الوزارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *