مجتمع

بعد اعتماد التعليم الحضوري.. “أوطم” تطالب الوزارة الوصية بتعجيل فتح الأحياء الجامعية

طالبت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وزارة التعليم إلى الاستعجال في فتح الأحياء والمطاعم الجامعية، وتهييئها لاستقبال الطلبة المستفيدين على قلتهم، داعية إلى توفير السكن الجامعي لجميع الطلبة الآفاقيين وإيلاء العناية اللازمة للمرافق الحيوية والصحية داخل الحرم الجامعي.

وقالت الكتابة الوطنية لـ”أوطم”، إن اعتماد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم الحضوري في جميع الأسلاك والمستويات، “أمر يفرضه الواقع بسبب غياب مبرر حقيقي يسمح باستمرار التعليم عن بعد”.

وأوضح بلاغ “أوطم”، أن التعليم عن بعد خيار استثنائي فرضته ظروف الجائحة، وأن “تنامي الأصوات الطلابية بجميع الجامعات المغربية المنادية بضرورة اعتماد التعليم الحضوري، لم يترك للوزارة خيارا آخر غير الاستجابة لهذا المطلب، خصوصا وأن كل المعطيات والمؤشرات تؤكد بأن نتائج التعليم عن بعد كانت كارثية”.

ويرى المصدر ذاته أنه “من غير المعقول أن يقفز بلاغ الوزارة على الأحياء الجامعية، دون الحسم في مسألة فتحها، خصوصا مع اعتماده التعليم الحضوري، وسماح الدولة للإقامات الخاصة بالعمل دون شروط منذ السنة الماضية”.

وتساءلت الكتابة الوطنية عن المكان الذي سيقطن فيه هؤلاء الطلاب، معتبرة أن “الإعلان عن نمط التعليم ليلة واحدة قبل موعد الدخول الجامعي الرسمي، يؤكد أن الوزارة لم تستحضر وضعية الآلاف من الطلبة الآفقيين الذين يحتاجون على الأقل أسبوعا لاكتراء البيوت، لأن غالبيتهم لايستفيدون من الأحياء الجامعية”.

وأشار البلاغ استنادا إلى تقارير رسمية لسنة 2016، إلى أن الأحياء آوت أقل من 50.000 من عدد المسجلين الذي وصل إلى 750.000 طالب، أي أن عدد الطلاب المستفيدين من السكن الجامعي أقل من 9% من إجمالي عدد الطلاب.

وأضافت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، أنه “إذا اعتمدنا عدد المسجلين سنة 2020 الذي يفوق مليون ومائتين الف طالب، فإن نسبة المستفيدين ستتقلص بشكل كبير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *