أخبار الساعة

مسرحية “المكتبة الزيدانية” في جولة وطنية ودولية

تستعد فرقة ماما سعيدة لتقديم عرضها المسرحي الجديد “المكتبة الزيدانية” الموجهة للأسرة في عدد من جهات المملكة.

المسرحية التي ألفها وأخرجها الفنان المسرحي المتميز بأعماله التي يستوحيها من التاريخ والتراث المغربيين، الأستاذ محمد شفيكر، تتحدث عن ضياع مكتبة السلطان السعدي، زيدان بن أحمد المنصور الذهبي، وعن القراصنة الذين استولوا عليها قبل أن تصل إلى قادش ومن ثم إلى قشتالة (مدريد حاليا)، حيث مكتبة الإسكوريال.

والهدف من هذا العرض الذي يجمع بين الكوميديا والدراما ليس المتعة الفرجوية فقط، بل الغرض منه التعريف بالموروث الثقافي والفني والتوثيق لأحداث مهمة لحقبة زمنية من التاريخ المغربي.

وسيتم عرض المسرحية بالدر البيضاء ما بين 19 و24 دجنبر الجاري ضمن فعاليات معرض الدار البيضاء لكتاب الطفل والناشئة.

كما ستعرض بعد ذلك بكل من القنيطرة، وتطوان، وطنجة، والرباط، والدار البيضاء، والحسيمة، والناظور وفاس، ومكناس وأكادير وتزنيت، وكلميم وزكورة وقلعة مكونة، كما ستعرض دوليا في كل من إسبانيا وفرنسا وبلجيكا، ولندن بأنجلترا وميامي وواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية ما بين 2016 و2017.

ويشارك في هذه المسرحية ثلة من ألمع الممثلين ذوي التجربة وخريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، من بينهم الفنان الكبير نور الدين التوامي والفنان أسامة بابا عزي والفنانة عالية الركاب وقائدة فرقة (بالوما دي بايلا) أميمة شفيكر، بالإضافة إلى الثنائي المازوزي وعبد الرزاق وإسماعيل ميكو وأسامة بن عياد وآخرون.

وتدور أحداث المسرحية، المنظمة بدعم من وزارة الثقافة والمسرح الوطني محمد الخامس وعدد من المؤسسات العمومية والخاصة، في خمسة فصول وضعت سينوغرافيتها الفنانة سعيدة الهرشال المعروفة بـ”ماما سعيدة”.