سياسة

منظمة تدين الموقف “المتخاذل” لدول عربية من “البوليساريو”

فاطمة الزهراء الجبراني – متدربة

أدانت منظمة مغرب إفريقيا للثقافة والتنمية ما أسمته “التصرف الذي أبانت عنه بعض الدول العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية، خلال اجتماع المجلس المشترك للقمة العربية الإفريقية الرابعة والتي لم تبن عن موقف حازم اتجاه مشاركة الكيان الوهمي (البوليساريو) الذي لا يتوفر على شرعية داخل الجامعة العربية ولا الأمم المتحدة والذي تحتضنه وتموله وترعاه الجارة الجزائر”.

وأشادت المنظمة المعروفة اختصارا بـ “OMA” في بلاغ توصلت جريدة “العمق بنسخة منه، بـ “الموقف الصائب الذي أبانت عنه كافة الدول العربية والإفريقية، المنسحبة من الاجتماع السالف الذكر، إلى جانب المملكة المغربية، لرفضها الجلوس جنبا إلى جنب مع الكيان الوهمي”، مثمنة في السياق ذاته، “كافة الجهود التي يبذلها الملك محمد السادس والرامية بالأساس إلى خلق تعاون جنوب جنوب في إطار دينامية فعالة للتنمية الشاملة والمستدامة في افريقيا”.

ولم يفت المنظمة أن تندد في بلاغها “ببعض الجهات داخل الاتحاد الإفريقي التي ساهمت في نسف أشغال اجتماعات القمة العربية الإفريقية الرابعة تحت شعار: “معا من أجل تنمية مستدامة وتعاون اقتصادي”، وما كانت ستجلبه من خير وفير للقارة الإفريقية عامة؛ بعدم احترامها لقرارات القمتين الثانية والثالثة التي أقرت بضرورة احترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للبلدان المشاركة”.

وحمل المصدر ذاته النظام الجزائري مسؤولية نسف العلاقات الثنائية المغربية الجزائرية والعلاقات المغاربية لمدة تزيد عن أربعة عقود، عبر تجميد اتحاد المغرب العربي، والعلاقات داخل الاتحاد الإفريقي، والآن بنسفها العلاقات العربية الإفريقية؛ محذرة في السياق ذاته من بعض الجهات داخل الاتحاد الإفريقي، لسعيها في عرقلة ولوج المغرب إلى حظيرة مؤسسته الإفريقية (الاتحاد الإفريقي) خلال القمة المرتقبة بأديس أبابا يناير 2017، ومن العواقب الوخيمة التي يمكن أن تنتج جراء هذه العرقلة.