مجتمع

الـCNDH يبدي رأيه حول المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي

قدم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، رأيه حول مشروع القانون رقم 89.15 المتعلق بالمجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، وذلك استجابة لطلب رئيس مجلس المستشارين بتاريخ 8 نونبر 2017.

وسطر المجلس عدد من التوصيات بخصوص المشروع، منها “التنصيص صراحة على الطابع التعددي والمستقل للمجلس، وتضمين نص القانون تعريفا للشباب، حيث يقترح أن يشمل الفئات العمرية المندرجة بين 15 سنة و40 سنة”.

وتضمنت التوصيات أيضا، “إضافة صلاحية جديدة تتعلق بإبداء الرأي بناء على طلب الهيئات الديمقراطية التشاركية لمجالس الجهات، وأخرى تتعلق بالمساهمة في التربية على المواطنة وتعزيز المشاركة المدنية للشباب، ثم منح جائزة وطنية في مجال الشباب وأخرى في مجال العمل الجمعوي”.

كما دعا مجلس اليزمي إلى “مراجعة صلاحية المساهمة في إثراء النقاش العمومي حول السياسات العمومية في ميادين الشباب والعمل الجمعوي، لكي تشمل بصريح العبارة تتبع السياسات العمومية وتقييمها في ميادين الشباب والعمل الجمعوي، وجعل المجلس آلية للانتصاف فيما يخص حرية الجمعيات، بما في ذلك تلقي الشكايات ومعالجتها وفقا للدستور والقوانين الجاري بها العمل، وتضمين المعطيات المتعلقة بالحق في تأسيس الجمعيات وحرية ممارسة أنشطتها ضمن التقرير السنوي للمجلس”.

ومن التوصيات التي دعا إليها المجلس، “تقليص عدد ممثلي السلطات الحكومية في المجلس، والتنصيص، في إطار تعزيز استقلاليته، على أنهم يحملون صفة أعضاء ملاحظين ولا يتمتعون بالحق  في التصويت، وتدقيق الشروط والمواصفات الواجب توفرها في العضوية للمجلس بالنسبة للهيئتين مع جعل المناصفة والنوع مبدأ عرضانيا سواء بالنسبة للشباب أو بالنسبة للعمل الجمعوي، وإحداث لجن جهوية للمجلس يتم اختيار أعضائها من بين أعضاء الهيئات الاستشارية المحدثة بالمجالس الجهوية وفقا للقانون التنظيمي 114.14 المتعلق بالجهات”.

وفيما يتعلق بالشباب، دعا المجلس إلى ضرورة استحضار مبدأ التنوع والتعددية الثقافية واللغوية والمجالية (قروي، حضري)، ووجوب تغطية محاور اهتمام الشباب الأساسية.

أما فيما يتعلق بالعمل الجمعوي، فدعا إلى ضرورة استحضار مبدأ التوازن في مجالات الاشتغال، وجوب إيلاء اهتمام كاف لإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة، و الانفتاح على الفاعلين الجمعويين في المجالات الجديدة (جمعيات الأحياء، الجمعيات القروية، الجمعيات الفنية، جمعيات المهاجرين، جمعيات مشجعي الفرق الرياضية،…)، وإضافة العضوية في مجلسي البرلمان والسلطة القضائية باعتبارها من حالات التنافي، وتحديد مدة انتداب الأمين العام في خمس سنوات أسوة بمدة انتداب الرئيس.

اترك رداً على محمد لغروس إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • محمد لغروس
    منذ 6 سنوات

    عله تكون منه فائدة