أخبار الساعة، اقتصاد

اتفاقية بين “أمانديس” و”AMED” لتطوير التنمية المستدامة بالشمال (صور)

جرى اليوم الجمعة، توقيع اتفاقية شراكة بين الجمعية المغربية للبيئة المستدامة، وشركة “أمانديس” المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء بعدة مدن بالشمال، وذلك بهدف تطوير آليات التنمية المستدامة على مستوى الجهة.، ضمن أيام التنمية المستدامة المقامة بمدينة طنجة طيلة 3 أيام، بمشاركة فاعلين ومتخصصين.

وأوضح المدير العام لشركة “أمانديس” بالمغرب شهيد ناصر، في تصريح لجريدة “العمق”، أن هذه الشراكة تسعى إلى تعزيز العلاقة التي تجمع الشركة بالجمعية منذ سنوات، وذلك عبر برنامج سنوي مستمر وليس دوري، يتضمن مجموعة من الأنشطة، سيتم خلالها عقد فعاليات ومحطات مشتركة.

واعتبر ناصر أن شركته تجمعها بالجمعية المذكورة “AMED”، شراكة منذ بداية أنشطتها، حيث كانت في البداية نشارك بمتدخلين في الأنشطة، قبل أن تتحول إلى شريك رسمي تواكب أيام التنمية المستدامة، وقبل سنتين تطورت الشراكة إلى القيام بأنشطة متبادلة تتضمن زيارات ميدانية لمحطات معالجة وتصفية المياه.

وأضاف المتحدث، أن طبيعة هذه الشراكة ستكون تحسيسية ضمن الأنشطة المشتركة الموجهة للساكنة، خاصة للأطفال والتلاميذ في مجال البيئة، وعلى رأسها الزيارات الميدانية لمحطات المعالجة والتصفية التابعة للشركة، لافتا إلى أن هذه الخطوة “تشكل قيمة مضافة للشركة ضمن سياستها لتطوير التنمية المستدامة بالمنطقة”.

المدير العام لـ”أمانديس”، قال في التصريح ذاته، إن الشركة تقوم بمعالجة المياه العادمة لإعادة استعمالها في سقي المناطق الخضراء بالشمال، بهدف الوصول إلى %40 من المساحات الخضراء المسقية بالمياه المعالجة، مشيرا إلى أن غالبية المساحات الخضراء بمنطقة “تمودة” بين المضيق والفنيدق استفادت من هذا الورش، بما فيها مشروع “الكولف”.

ويرى المسؤول ذاته، أن هذا المشروع انطلق بمختلف المناطق التي تتواجد بها “أمانديس” في الشمال، لكنه لم يُعمم بعد، لافتا إلى أن مدينة تطوان ستصبح مناطقها الخضراء كلها تُسقى بالمياه المعالجة داخل محطات التصفية وليس بالمياه الصالحة للشرب، مشددا على أن هذا الورش هو “من أكبر مشاريع التنمية المستدامة لأمانديس”.

من جانبه، قال رئيس الجمعية المغربية للبيئة المستدامة لطفي الشرايبي، إن اتفاقية الشراكة الموقعة اليوم بين جمعيته وشركة “أمانديس”، تأتي لـ”تكريس وتفعيل العمل المشترك الميداني بخصوص التحسيس والتربية على التنمية المستدامة، خصوصا في مجال استهلاك المياه والطاقة والبلاستيك”.

وأضاف في تصريح لجريدة “العمق”، قائلا: “ارتأينا اليوم تفعيلا أكثر لتلك الأنشطة عبر الشراكة الجديدة، ومن أجل بلورة وسائل تحسيسية ناجعة للساكنة، خاصة للأطفال والتلاميذ والطلبة والجمعويين، وهدفنا هو أن نكون طرفا معنيا في السياسة المجتمعية لأمانديس، لكي نواكبهم في جميع أنشطتهم البيئية”.

وانطلقت أيام التنمية المستدامة في دورتها العاشرة، أمس الخميس، والتي تنظمها الجمعية المغربية للبيئة المستدامة بمدينة طنجة طيلة 3 أيام تحت شعار “أهداف التنمية المستدامة بالمغرب: أي مشروع مجتمعي مستدام وشامل”، بهدف التعريف وترسيخ ثقافة التنمية المستدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *