مجتمع

إحداث أربع نقاط أمنية على طول طريق” تبقال” وهذه أمكنتها

كشفت مصادر خاصة لجريدة “العمق”، عن إحداث أربعة نقاط أمنية على طول الطريق الجبلية الرابطة بين دوار أرمد وقمة جبل توبقال.

مصادر العمق بالمنطقة، قالت إن النقط الأمنية ستتكون من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، الأولى بدوار أرمد، والثانية بـ”شمهاروش”، والثالثة بـ”الروفيج”، والأخيرة بين “الروفيج” وقمة تبقال.

وقالت المصادر ذاتها إن هذه الخطوة ستعمل على تشجيع السياحة الداخلية والخارجية بالمنطقة، وستضمن لهم راحتهم أثناء تسلق الجبال المؤدية لقمة توبقال.

وسبق للعمق أن عاينت إجراءات أمنية مشددة بمداخل جماعة إمليل التابعة لإقليم الحوز، يوم الخميس الماضي، وذلك عقب جريمة ذبح سائحتين من الدنمارك والنرويج، من حراسة أمنية مشددة لعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة بمداخل الجماعة، حيث يتم إخضاع كل الوافدين على المنطقة إلى التفتيش والكشف عن هوياتهم في حواجز أمنية أقامتها السلطات، خاصة سيارات الأجرة والنقل المزدوج.

كما علمت الجريدة أن السلطات المحلية اتخذت قرارين استعجاليين ضمن إجراءاتها الاحترازية عقب العملية الإجرامية، يتمثل الأول في تسجيل معطيات كل السياح الوافدين في سجل خاص، فيما يُلزِم القرار الثاني كل الراغبين في الصعود إلى جبل توبقال بمرافقة مرشد سياحي إجباريا.

وكانت جريمة قتل سائحتين من الدنمارك والنرويج ذبحا بجماعة إمليل التابعة لإقليم الحوز، الإثنين المنصرم، قد أثارت حالة صدمة واستنكار عارمين على المستوى السياسي والإعلامي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لاتخاذ أقصى العقوبات بحق مقترفي الجريمة وإصدار حكم بإعدامهم.

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بصور الضحيتين ومنفذي عملية الذبح، بالموازاة مع انتشار شريط فيديو قيل إنه يوثق لحظة ذبح إحدى السائحتين، حيث اعتبر نشطاء أن “الجريمة تُعد عملية صادمة وغير مسبوقة في بلد معروف بتسامح وتعايش أهله”، واصفين إياها بأنها أسوء خبر ينهي به المغاربة سنة 2018.

وعلى المستوى السياسي، أجمعت أحزاب مغربية في بياناتها على إدانة جريمة القتل “البشعة” التي أودت بحياة السائحتين، داعية إلى التصدي الحازم لـ”امتدادات الفكر الإرهابي، وإنزال أشد العقوبات في حق المتورطين في هذا الفعل الإجرامي الجبان”، في حين طالبت هيئات سياسية بتنظيم وقفات تضامنية أمام السفارتين الدنماركية والنرويجية بالرباط.

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أدان الجريمة، مشيرا إلى أن “الحادث طعنة في ظهر المغرب والمغاربة، ولا ينسجم وقيم المغاربة وتقاليدهم وتقاليد تلك المنطقة”، وأضاف خلال المجلس الحكومي الذي انعقد اليوم الخميس بالرباط، أن “الحادث مرفوض ونستنكره استنكارا شديدا” وفق تعبيره، مقدما تعازيه إلى عائلة الضحيتين ولبلديهما.

وعلمت الجريدة أن السلطات المحلية اتخذت قرارين استعجاليين ضمن إجراءاتها الاحترازية عقب العملية الإجرامية، يتمثل الأول في تسجيل معطيات كل السياح الوافدين في سجل خاص، فيما يُلزِم القرار الثاني كل الراغبين في الصعود إلى جبل توبقال بمرافقة مرشد سياحي إجباريا.

المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كان قد تمكن صباح أمس الخميس، بتنسيق مع عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، من توقيف الأشخاص الثلاثة الذين يشتبه في مساهمتهم في قتل السائحتين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    مزيان ولكن كان يكون هادشي قبل المهم مزيان نتعلمو من الاخطاء