أخبار الساعة

أربع فنانات تشكيليات مغربيات يعرضن أعمالهن الفنية في أستراليا

تعرض أربع فنانات تشكيليات مغربيات أعمالهن الفنية في مركز كاسولا بويرهوس للفنون بلفربول بضواحي سيدني الأسترالية الى غاية 11 نونبر المقبل .

ويبرز هذا المعرض، المنظم تحت عنوان (أجساد بلا حدود) ، من قبل سفارة المغرب بكانبيرا، والذي يشكل واجهة لدينامية الهوية النسائية التي تتجاوز الحدود ،تنوع الإبداع الفني النسوي في المغرب من خلال الفنانات صفاء الرواس، والباتول السحيمي، وفاطمة مزموز ، وزميلتهن المقيمة في أستراليا ،فاطة كيلين.

وقال سفير المغرب بكانبيرا ،السيد كريم مدرك ،بمناسبة تدشين هذا المعرض الجماعي،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،ان المعرض، الذي يحتفي بالفن النسوي المغربي”يعكس غنى وتنوع الروافد الثقافية التي تشكل هوية المغرب ، البلد الذي يوجد ملتقى طرق الحضارات ” .

وأضاف ان الثقافة المغربية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها العربية-الاسلامية والأمازيغية والحسانية ، غذتها وأغنتها روافدها الافريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية ، مشيرا الى ان هذه التظاهرة ستمكن من التعريف بهذه الثقافة الأصيلة في أستراليا ،التي تتقاسم العديد من القيم المشتركة مع المغرب.

وأبرز ان هذا المعرض يجمع مختلف الممارسات الفنية للتأكيد على الطابع العالمي للإنشغالات الإنسانية التي تتجاوز السياقات الجغرافية والاجتماعية والزمنية.

من جهته،قال مدير مركز كاسولا بويرهوس للفنون، السيد كرايغ دونارسكي،ان الشراكة مع سفارة المغرب بكانبيرا تمكن من تعزيز مكانة مركز الفنون كمنطلق ونقطة ارتكاز الفنون والثقافة التي تحفز على التفكير ، ليس فقط على المستوى المحلي وانما أيضا على الصعيد الدولي.

وأعرب عن إعجابه بالفن التشكيلي المغربي ، الذي قال بأنه يعكس الدينامية الثقافية والفنية التي تشهدها المملكة.

أما الفنانات المغربيات، فقد أعربن عن اعتزازهن بالمشاركة في هذا المعرض، الذي يشكل جسرا ثقافيا بين المغرب وأستراليا ،وبتقديمهن بعضا من أوجه الإبداع الفني المغربي، وخاصة الفن التشكيلي المعاصر.

وأكدت سفيرات الفن التشكيلي المغربي على أهمية مثل هذه التظاهرات في التقريب بين شعبي البلدين ،اللذين رغم البعد الجغرافي، يتقاسمان العديد من القيم المشتركة.

من جهتهم ، أعرب عدد من عشاق الفن التشكيلي في أستراليا ، الذين حضروا بكثرة حفل افتتاح المعرض، عن إعجابهم بالفن التشكيلي المغربي المعاصر ، مؤكدين على عالمية الانشغالات الانسانية بعيدا عن كل الصور النمطية والأحكام المسبقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *