آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، الكرة المغربية

“ذاكرة رياضية”.. بوعبيد من كرة السلة إلى التألق رفقة المنتخب الوطني لكرة القدم

تفتقت موهبة ابن مدينة القنيطرة عزيز بوعبيد منذ ستينيات القرن الماضي بميول رياضي لم يعرف كيف يحدد نوع الرياضة التي سيتألق فيها إلا بعد دخوله رفقة الفئات الصغرى لكرة السلة بالنادي القنيطري قبل أن ينتقل إلى فرع كرة القدم.

كان بوعبيد يقظا من بين أقرانه بموهبة وحماس رياضي كبير جعل كل أساتذة التربية البدنية في المدرسة يتهافتون عليه خلال الألعاب المدرسية، وكان يتقن ممارسة كرة اليد والسلة والطائرة بشكل جيد مكنه من تسليط الضوء عليه لتقتنصه عيون فرع كرة القدم.

يحكي بوعبيد عن بدايات مشواره الرياضي بحنين يشده إلى الماضي الذهبي للنادي القنيطري والمنتخب الوطني المغربي، ويؤكد في حوار سابق مع “العمق الرياضي”، أنه عاش تجربة الإنتماء لناديه عبر كل الفئات حتى سن 17 من عمره ليشارك في أول مباراة ضد المغرب الفاسي.

يحتفظ ابن مدينة القنيطرة بذكرى مشاركته رفقة المنتخب الجامعي لكرة القدم في رحلة إلى المكسيك خرج فيها المنتخب المغربي من ربع نهائي المسابقة، ورغم الخروج من المنافسة إلا أن مستوى المنتخب الجامعي المغربي كان كبيرا لأن المنتخب الفائز بالدورة تفوق عليه المنتخب المغربي في مباراة الافتتاح بـ3 مقابل هدف.

يصر بوعبيد الذي تلقى طيلة مساره الرياضي عقوبة انضباطية حمراء واحدة على اللعب النظيف والاحترام، ويؤكد لـ”العمق”، أن العلاقة التي كانت تربطه بباقي اللاعبين مبنية على الاحترام خصوصا أنه هناك جيل أكبر منهم مما يستوجب احترام أهرام الكرة المغربية من قبيل باموس وعلال وفاضيلي وبوجمعة حمان وسعيد غاندي والغزواني.

ولج بوعبيد عالم التدريب مبكرا بعد اعتزاله ممارسة كرة القدم في سن لم يتجاوز 30 سنة واجتاز التكوينات الخاصة بالتدريب وكانت أول تجربة له في النادي الذي نشأ وترعرع فيه ومن تم بدأ في تقديم خبرته في ميدان كرة القدم للأجيال الصاعدة.

لم يفوت اللاعب السابق للنادي القنيطري والمنتخب المغربي، عزيز بوعبيد، فرصة اللقاء به ليكشف وجهت نظره في معاناة اللاعبين المغاربة القدامى الذين يعيشون أوضاعا اجتماعية صعبة واكتفى بالحديث عن وضع اللاعب سعيد غاندي مؤكدا أن قداماء المنتخب والكرة الوطنية قدموا كثيرا دون التفاتة معنوية لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *