مجتمع

ضمنهم مغاربة .. إبعاد قسري لأطفال عن أمهاتهن بمخيمات سوريا

علمت جريدة “العمق” من مصادر داخل التنسيقية الوطنية للمغاربة المعتقلين والمحتجزين بسوريا والعراق، أن قوات سوريا الديمقراطية التابعة للأكراد عملت على الإبعاد القسري لعدد من الأطفال عن أمهاتهن بمخيمات “الهول” و”روج” شمال سوريا.

وأضافت المصادر ذاتها، أنه خلال عملية تفتيش قام بها الأكراد للأقسام المخصصة للأجنبيات بمخيم “الهول”، قاموا باعتقال كل طفل يفوق عمره الـ12 سنة، واقتيادهم إلى السجن خارج المخيم، وبالتالي إبعادهم قسرا عن أمهاتهم.

في السياق ذاته، كشف مصادر من داخل التنسيقية الوطنية للمغاربة المعتقلين والمحتجزين بسوريا والعراق، أن سيدة مغربية تنحدر من مدينة فاس محتجزة بمخيم “الهول”، قد تم اعتقال ابنها البالغ من العمر 13 سنة.

وبحسب المصادر نفسها، فإن حالة من الخوف والرعب تسود في أوساط المغربيات المحتجزات بمخيمي “الهول” و”روج” من مغبة اعتقال أطفالهن أيضا، مطالبة السلطات المغربية بترحيل هؤلاء الأطفال إلى أرض الوطن.

وفي يونيو 2020، أكد مرصد الشمال لحقوق الإنسان ONDH، على أن قوات سوريا الديمقراطية، تعتزم إبعاد أطفال قسرا، عن أمهاتهن بدعوى إلحاقهم  “بمؤسسات تعليمية”، بحسب النداءات التي توصل بها، من نساء محتجزات بمخيمي الهول والروج، بشمال سوريا.

وأضاف المرصد بناء على نفس المصادر، أن عناصر من قوات سوريا الديمقراطية قامت، مؤخرا،  بالتقاط صور لمئات الأطفال بالمخيمين، يفوق عمرهم 10  سنوات قصد انتزاعهم قسرا من أمهاتهم.

وكشف عن تخوف العديد من الأمهات من الاتجار في أبنائهم، خصوصا، وأن المنطقة تعرف رواجا للاتجار في الأعضاء البشرية، أو الزج بهم في معسكرات للتدريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *